عشرون عاماً من التنمية والعطاء والإنجاز

في هذا اليوم نحتفل جميعاً بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم (1402/1422ه) في هذه البلاد الطاهرة.
فسعادتنا عظيمة ونحن نواكب الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على توليه حفظه الله مقاليد الحكم.
إن المتأمل لمسيره التنمية المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين يدرك إدراكاً تاماً القفزات التي قطعتها البلاد نحو التقدم والرقي والازدهار والنهضة الشاملة التي عمت أرجاء المملكة.
فهذه المسيرة الناجحة ما كانت تصل إلى ما وصلت إليه من مستوى مشرف وإنجازات كبيرة لولا توفيق الله عز وجل أولاً ثم الدعم السخي والمتابعة المستمرة والتخطيط الحكيم والبرامج الناجحة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وبلغت فيه المملكة مصاف الدول المتقدمة.
فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في 21/8/1402ه خطت المملكة خطوات سريعة ومتنامية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية.
وفي الختام اعرب عن شكري وتقديري لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي اعطى لهذه البلاد بلا حدود حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه مؤكداً أن ذلك لم يأت من فراغ وإنما بجهد وزرع حميد زرعه بنفسه حفظه الله والتعبير والوفاء والعرفان بما قدمه أيده الله لشعبه وأمته من خدمات جليلة.
وأرجو له من الله تعالى طول العمر وموفور الصحة ليكمل المسيرة التي يتطلع إليها كل فرد منا.