يتزامن يوم الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر شعبان من العام 1422ه مع مناسبة غالية على قلب كل مواطن في هذا البلد وهي مناسبة مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد والتي شهدت مملكتنا الغالية خلالها أفضل مستوى من الرقي والتقدم في كل مجال من مجالات الحياة .
فقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه جُل اهتمامه وبذل وقته وراحته من أجل خدمة دينه ووطنه ومواطنيه فاهتم حفظه الله بالبيئة الداخلية للوطن حتى برزت معالم ومظاهر التطور الزراعي والصناعي والتجاري والتعليمي والصحي وغيرها وكل ما يمس حياة المواطن بشكل فاق التصور وأصبح محل إشادة وإعجاب من قبل دول العالم.
كما أولى رعاه الله حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوّار عناية خاصة فشهد الحرم المكي والحرم النبوي توسعات هائلة وتطورات ملفتة للنظر وتدل دلالة واضحة على مدى الاهتمام والحرص والعناية الفائقة التي أولاها حفظه الله للحرمين الشريفين وتوفير كل سبل الراحة لقاصديمها وكان هذا الأمر محل تقدير من كافة المسلمين في أرجاء المعمورة كما عاشت بلادنا في عهده الميمون في أمن هو الآن مضرب المثل بين دول العالم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحفظ أفراد الأسرة المالكة الكريمة وهنيئاً لهذا الشعب بقيادته الحكيمة التي تسعى دوماً وأبداً لخدمته وتوفير كل سبل الراحة له.
|