عشرون عاماً مضت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأدام عليه ثوب الصحة والعافية عاشت خلالها مملكتنا الفتية في تطور ونمو لا مثيل لهما في جميع مجالات الحياة حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد مضرب المثل في نموها السريع وتطورها المذهل وكان لقائد مسيرة هذا البلد خادم الحرمين الشريفين الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه بلادنا أعزها الله وحرسها من كل سوء وامتدت يد العطاء بلا حدود من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى الديار المقدسة فشهد الحرمان الشريفان في مكة والمدينة أكبر توسعة لهما على مر التاريخ مما هيأ كل سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن في الحج والعمرة.
فعهد الفهد عهد التطور والنماء وهو عهد الرخاء وعهد الخير والبركة لكافة المواطنين على مختلف فئاتهم هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الخارجي فقد شهدت المملكة في عهده حفظه الله تطوراً ملموساً في علاقاتها الخارجية مع كافة دول العالم وخصوصاً الدول العربية والإسلامية وكذلك تبادل الخبرات وتوثيق الاتفاقيات الدولية والتعليمية والتجارية وغيرها مما يهم الوطن والمواطن، فهنيئاً لنا جميعاً في هذا الوطن بقائد مسيرتنا المظفرة خادم الحرمين الشريفين وله من الجميع صدق الولاء والانتماء والدعاء بالتوفيق والسداد وأن يحفظه ويمد في عمره على طاعته إنه سميع مجيب.
* مدير عام مؤسسة العارضي للتجارة والمقاولات في محافظة الزلفي
|