عندما يريد الشخص أن يتحدث عن منجزات الخير والنماء التي قدمها قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء سواء لبلاده المملكة العربية السعودية وشعبها الوفي أو للأمة العربية والإسلامية والدول الصديقة فإن القلم يعجز عن الرصد والفكر يحتار من أين يبدأ وعند أي نقطة ينتهي.
فمثل هذه الإنجازات التي هي الآن ماثلة للعيان ويشهد بها القاصي والداني تحتاج لوقت طويل وصفحات عديدة لتدوينها ولكن ولأننا هذه الأيام نعيش ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن في هذا البلد وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على تسلمه قيادة هذا الوطن ملكاً للمملكة العربية السعودية في شهر شعبان من عام 1402هـ نستذكر بكل الفخر والاعتزاز تلك الإ نجازات العملاقة في كل المجالات من مجالات الحياةالمعاصره الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والتجارية والمهنية وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها الآن وماشهده الحرمان الشريفان في مكة والمدينة من تطوير وتوسعة تعتبران من أعظم الإنجازات التاريخية للحرمين الشريفين وكان لها دورها الكبير فى راحة وطمأنينة الحجاج والمعتمرين والزائرين داخل المملكة ومن كل بلاد الدنيا قاطبة حتى أصبحت التوسعة الجديدة حديث كل زائر للبقاع المقدسة علاوة على ذلك ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانه مرموقة بين دول العالم وأصبحت اليوم ذات ثقل سياسي يقدره ويحترمه الجميع خاصة ماقام به خادم الحرمين الشريفين حفظه اللّّه من جهود في توطيد العلاقات بين بعض الدول . من هنا يتضح أن خدمات المليك المفدّى لا تحصر في مقال أو ترصد في كتاب ولكن كل أعماله وخدماته شاهده على مابذله رعاه اللّه من تضحيات وجهود مشكورة فاللّه نسأل أن يحفظه لنا إماماً وقائداً وللإسلام والمسلمين عزاًّ وذخراً .
حفظ الله بلادنا من كل سوء وأدام عليها ما تحقق لها من أمن وإنجازات فاقت بها الكثير من دول العالم المتحضرة،،.
* مدير المستشفى العام
|