تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلوب جميع أبناء شعبها الوفي تلك هي مناسبة مرور 20 عاماً على تولي قائد مسيرتنا التعليمية المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم. وخلال هذه السنوات العشرون التي مضت من حكمه رعاه الله قفزت بلادنا قفزات هائلة في كافة المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والتعليمية والصحية حتى أصبحت بلادنا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهوده ودعمه أيده الله تنافس كبريات الدول المتقدمة، ويأتي في مقدمة هذه المجالات مجال التعليم الذي نال رعاية خادم الحرمين الشريفين واهتمامه الخاص فهو راعي النهضة التعليمية المباركة في بلادنا بدعمه وتشجيعه الذي ليس له حدود لهذا القطاع الهام في حياة المجتمعات. وكان تعليم المرأة في المملكة ولا يزال في مقدمة اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الذي بفضل الله سبحانه ثم بفضل دعمه وتشجيعه لهذا القطاع وصل تعليم المرأة في المملكة إلى أرقى المستويات فانتشرت المدارس والمعاهد المختلفة والكليات في جميع التخصصات وحظيت بشرف التعليم كل فتاة ترغب في ذلك في أي مكان من بلادنا الغالية فعمت المدارس كافة المدن والقرى والهجر كما حظيت المرأة السعودية بفرص التوظيف في قطاع التعليم حتى تم تغطية النسبة العظمى من مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا من معلماتنا بنات الوطن.
كل هذه المنجزات التي نفتخر بها تمت بجهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتشجيعه. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لراعي نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يجزيه عما قدمه لبلاده وشعبه وأمته الإسلامية خير الجزاء.
قماشة بنت خالد الحزاب
مديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة الزلفي
|