عهد الرخاء والعطاء

إن لبلادنا الغالية خصوصية تنفرد بها عن بقية دول العالم أجمع من خلال تطبيق الشريعة الغراء ووجود الحرمين الشريفين واللذين كان شرف خدمتهما لقباً اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي نحتفل الآن بمرور عشرين عاماً على توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة.
لقد خطت هذه البلاد في عهده الميمون خطوات حثيثة في جميع مجالات الحياة مواصلاً بذلك ما بدأه والده الملك عبدالعزيز وأولاده من بعده يرحمهم الله جميعاً إن القادم إلى هذه الدولة ليدهش مما يراه وإن أشد ما يدهش له نعمة الأمن والاستقرار والتي هي نتاج طبيعي لتطبيق الشريعة الإسلامية.
لقد عمت مظاهر التطور جميع القطاعات ومن بينها قطاع البلديات والذي توليه الدولة الجانب المهم وقد انعكس أثره على رفاهية المواطن ولقد تحملت البلديات وأخذت على عاتقها تطور وازدهار المدن وقد بدا ذلك واضحاً وجلياً في كل مدينة وقرية بدعم الدولة أعزها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين لهذا القطاع المهم ولقد حظيت محافظة الزلفي بالنصيب الوافر من ذلك ولعل الفرق واضح وجلي بين ما كانت عليه المحافظة قبل عشرين عاماً وما هي عليه الآن من تطور ونماء، وإننا في هذه المناسبة لندعو الله تبارك وتعالى أن يجزيه خير الجزاء عما قدم وتحمل من أجل هذه البلاد وأن يعينه هو وإخوته على هذه المسؤولية العظيمة والتي لا يتحملها إلا القليل من الرجال..وأخيراً أدعو الله تعالى أن يمد في عمره وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.