مشاعرنا كبيرة لهذا البلد الكبير وما قدمته دولتنا الحبيبة انما هو دعم من دعائم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خلال عشرين عاما كملك وقائد حكيم.
وان لمولاي أيادي بيضاء ما زلنا نعيشها وهو دور التعليم وكونه أول وزير للمعارف حين ذاك قدم خلال فترته من الإنجازات والتطوير في رفع مستوى التعليم في المملكة ومناهجها التعليمية وجامعاتها العديدة امام ابناء هذا الوطن ثم تولى مولاي وزارة الداخلية التي شهدت تطوراً امنياً في جميع المجالات الأمنية وبالطرق الحديثة كما تولى مولاي ولياً للعهد لهذه المملكة بدءاً بتطوير هذه الدولة حتى تسلم زمام الحكم وظل يقدم عطاءات متوالية ومتتابعة للنهوض بهذه الدولة لتكون في مصاف الدول الكبرى حتى اصبحت دولتنا الحبيبة وبالأخص في العشرين عاما الماضية من الدول المصنعة ومن الدول المصدرة وصلت خلالها إلى الاكتفاء الذاتي والاحتياجي لهذه الدولة في جميع متطلبات الحياة بأيد وطنية مائة في المائة وفتح جميع قنوات العمل لأبناء هذا الوطن الغالي.
كما قدم مولاي خلال العشرين عاما لأبناء الوطن ما لم تقدمه أي دولة متقدمة، مثل صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف وصندوق الصناعات والقروض الميسرة على المدى البعيد وهذه هي من انجازات مولاي خادم الحرمين الشريفين والتي ستشهد تتطورات مستقبلية في ظل حكومتنا الرشيدة لأبناء هذا الوطن، فليحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يمد في عمره لنشهد تطورا متزايداً في ظل عهده.
|