إن من يقرأ بتمعن معطيات الأمور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خلال العشرين عاماً الماضية يزهو به الاعجاب تارة ويتشتت به الفكر تارة أخرى وذلك نظراً لتعدد محاور الإنجاز وتنوعه في أبعاده الوطنية والعربية والإسلامية والدولية.
وفي إطلالة خاطفة على مسيرتنا الوطنية خلال العهد الزاهر تبدو جلية للعيان معالم تعاظم ملحمتنا التنموية ذات الأبعاد المتوازنة في مختلف مساراتها التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها.
فمن خلال مسيرة العطاء واصلت قافلة التنمية مسيرتها الخدمية وذلك من خلال توسيع وتحسين مرافق الخدمات وتطوير الرعاية للمواطنين بمختلف فئاتهم بحيث شملت كل مدينة وقرية وهجرة في جميع أنحاء بلادنا الواسعة وأصبح المواطن ينعم بحمد الله بحياة سعيدة يتوفر له جميع مقومات العيش الكريم من أمن ورخاء في حاضره ومستقبله.
كما انه لم يكن الطريق لتحقيق تلك المكتسبات الوطنية مفروشاً بالورود بل كان يعترضه الكثير من الصعوبات المحلية والعالمية إلا أن حكمة القيادة وصدق العزيمة قد ذللا الصعوبات وحققا المعجزات.
فلقد عاشت بلادنا خلال السنوات القليلة الماضية كثيراً من التحديات بل مرت بفترات من أحلك فترات تاريخ الأمة المعاصر.
ولقد تصدَّت لها القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بقرارات استراتيحية جريئة تفيأ الوطن اليوم بل المنطقة بأجمعها ظلال نتائجها الايجابية مما يؤكد للعالم أجمع حكمة القائد وبعد نظرالقيادة الحكيمة.
ولا شك ان الحديث يطول والكلمات تتسابق والكتابة لا تنتهي عن مثل هذا الحاكم الفذ البطل مولانا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه ومتعه بموفور الصحة والعافية.
|