في هذه الأيام تنتشر أشعة الشمس مشرقة باكتمال عشرين عاما من البذل والعطاء لرائد النهضة وقائد مسيرة التنمية المباركة بخطى واثقة ومنهجية.
فقد قاد خادم الحرمين الشريفين مبكراً المسيرة التعليمية منذ ما يقارب من نصف قرن كوزير للمعارف لإيمانه بأن الانسان السعودي هو حجر الزاوية في التطور والتقدم وها نحن نشهد إنجازات تعليمية نفاخر بها الأمم.
وظلت هذه اليد المعطاءة للخير ترعى وتزرع واهتمت بالمسيرة التنموية المباركة لأبناء وبنات هذا الوطن وفق المنظور العظيم لخادم الحرمين الشريفين الذي استمد من مؤسس هذا الكيان وموحده الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه أعماله الجليلة والراسخة ومواقفه الثابتة في نصرة ودعم قضايا أمته الإسلامية والعربية وهو المنهج الذي لا يحيد عنه حفظه الله انطلاقا من شريعتنا المستمدة من الكتاب والسنَّة.
عشرون عاما في بناء الإنسان السعودي وهم الهم الأول والشغل الشاغل الذي حمله حفظه الله طوال هذه المسيرة المضيئة التي شهدت إنجازات بارزة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة وهي أكثر وأشمل من أن تختصر في هذه العجالة.
مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية كجزء من منظومة القطاع العام شهدت في هذا العهد الميمون الكثير من إنجازات الخير في مسيرة العطاء والسخاء، فقد بلغ ما تم صرفه على مشاريع المياه والصرف الصحي طوال العشرين سنة الماضية مبلغ (000. 106 .649 .7 ريال) وهو رقم كبير يعكس الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن في كل جزء من أجزاء الوطن الغالي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وخلال مراحل التنمية توسعت خدمات المصلحة بأفضل اساليب التقنية بمتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة المصلحة وسمو نائبه حفظهما الله .
|