هذا اليوم الذي يفخر به كل مواطن هو من الأيام المضيئة في تاريخ هذه البلاد الطاهرة وهذه الذكرى العطرة ذكرى مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم تستحق الوقوف عندها اعترافاً بالجميل وتقديراً وعرفاناً له حفظه الله.
وفي هذا العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حيث تحقق للمملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل جهودهم الدؤوبة إنجازات تاريخية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة فتحولت الصحاري الجرداء إلى مدن كبيرة وأصبحت الطرق المعبدة في المملكة إنجازات لا يمكن وصفها نظراً لترامي أطراف المملكة ووجود الجبال التي تحولت إلى أنفاق وطرق وجسور بجهود جبارة بدأت منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهدنا الزاهر فالتطور مستمر في شتى المجالات ولعل ما يتحدث به كل مسلم على وجه المعمورة عن توسعة الحرمين الشريفين أكبر وأعظم توسعة في التاريخ يشهدها القاصي والداني هذه التوسعة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وكذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة هي من إنجازات هذا الوطن ومن مفاخر كل مسلم أن يشهد مثل هذا الإنجاز.. والحقيقة إن الإنجازات كثيرة لا يمكن حصرها في هذه الكلمات البسيطة وإن هذا الكيان الكبير والمتماسك ظل وبمشيئة الله وسيظل نموذجاً مميزاً في الحكم والأمن والاستقرار داعياً الله عز وجل أن يديم على قائد مسيرتنا المباركة الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولبلادنا الحبيبة وأن يستمر العطاء ويبقى وطننا وطن الشموخ والرخاء إنه سميع مجيب الدعاء.
|