الحمد لله ثم الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا العهد الزاهر... وبمناسبة إكمال مولانا الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين في هذا الشهر المبارك شعبان عام1422ه عشرين عاماً راعياً بقدرة الله لهذه الدولة السعودية وحامياً لها بقدرة الله تبارك وتعالى.. فالفهد لا تنقصه الشجاعة والإقدام في المواقف الصعبة والأزمات فقد مرت عليه وعالجها بالحكمة والصبر والمرونة حتى أصبحت المملكة ولله الحمد تنعم بالخير والبركة.. وفي هذا العهد الزاهر عهد خا دم الحرمين الشريفين أيده الله حيث تحققت الإنجازات وأقيمت المشاريع العملاقة الكثيرة وعلى رأسها التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة رعاك الله وأمدك بالصحة والعافية.ونحن كمواطنين نفتخر بأعمالك الجليلة حفظك الله في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والقارية. فلك من الخبرة والحنكة الكثير والكثير كيف لا ومقامك قد تربى في مدرسة الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة.
ونفتخر أيضاً بالنهضة الشاملة في عهدك الميمون يا مليكنا الغالي سواء التعليمية أو الأمنية أو في مجال الطرق والمواصلات وكل نواحي الحياة، بارك الله فيك وفي قيادتك الرشيدة ودمتم لنا ذخراً للإسلام والمسلمين... أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في صحتك وأن يجعل سعيك لخدمة الأمة مشكوراً وأن ينعم على بلادنا بالأمن والأمان.
|