كحبات المطر التي تنهمر وفي ثناياها الخير والأمل. كذلك هي عطاءات قائد مسيرة الخير الملك فهد بن عبدالعزيز الذي ينشر في ربوع الوطن كله بذور الخير والعطاء والانجاز على مدار السنوات العشرين السابقة. شواهد عملاقة وانجازات كبيرة ومعالم بارزة مميزة انتشرت في كل مدينة وقرية من بلدنا كان وراءها القائد الذي أحب شعبه وبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء وتقديراً كبيراً واعتزازاً لا حدود له بالقائد الفذ الذي أعطى ويعطي ويواصل العطاء بسخاء في كل الميادين والمجالات. والهدف دائماً هو المواطن الذي تسعى الدولة لكي يكون على الدوام في وضع مريح مستقر في عمله ومعاشه تتوفر له وتؤمن كل الاحتياجات..
نعم هذا هو خادم الحرمين الشريفين القائد الذي كان دائماً وأبداً مع أبنائه المواطنين يتلمس احتياجاتهم ويتابع كل ما يتعلق بشؤون حياتهم ويعمل وفقه الله لاسعادهم لأنه يحبهم ويحرص عليهم ويهتم بهم وبمصالحهم فكان القائد الحكيم والأب العطوف الحنون الذي يحمل له أبناء السعودية كل الحب والتقدير والعرفان ويدعون الله له بأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة الاعمار والبناء. أينما تلفت ترى الانجازات شامخة عالية في كل المجالات.. في كل مدينة أو قرية ثمة معلم بارز وأكثر هو من عطايا الفهد لأبنائه المواطنين.. هذه العطايا والانجازات التي نقلت المملكة الى طليعة الدول المتقدمة علماً وأمناً ورقياً وتطوراً.
عشرون سنة مضت حافلة بالخير العميم والأمل الكبير بحاضر مزهر ومستقبل مشرق في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ويبقيه ذخراً للعرب والمسلمين.. يحق لنا أن نفرح ونفتخر بقائدنا الرمز وقائدنا الفذ قائد مسيرة التطور والتقدم قائد الخير ورجل البر والاحسان.. ابن الملك المؤسس المغفور له عبدالعزيز.. ويحق لنا أن نعبر عن شعورنا العارم بالفرحة والاكبار بما تحقق خلال السنوات الماضية فالانجازات عظيمة والعطاءات كثيرة وهي من قائد كبير ورجل دولة عظيم.
*مندوب الجزيرة في عفيف
|