إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم تعد مناسبة عزيزة على قلوبنا وأنا أجدها فرصة للوقوف على ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة نقلت هذه البلاد الغالية إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة. وأما في مجال التعليم فيعلم الجميع التطورات الكبيرة التي حققت تطور التعليم، بإنشاء المدارس والجامعات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من انتشار وتقدم ودعم لا محدود له. وهذه المجالات لا تمثل إلا قطرة من عطاء حكومتنا الرشيدة. وفي ختام كلمتي أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.
ويستمر العطاء في وطن العطاء.
*محافظة عفيف
|