يأتي هذا اليوم المبارك حافلاً بمشاعر الفخر والحب التي يزخر بها قلب كل مواطن بهذه المناسبة... مناسبة مرور 20 عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
الفخر بما تمر به المملكة من نهضة شاملة في كافة ميادين الحياة منذ أن أرسى اللبنة الأولى لهذا الكيان العظيم جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مستمداً نهجه من كتاب الله وسنة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وعلى نفس الدرب النير سار أبناء عبدالعزيز من بعده فكانوا خير خلف لخير سلف جاعلين تقدم المواطن ورفاهيته أهم أهداف تلك الانطلاقة المباركة. وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهو العهد الذي شهد نضوجاً في جميع مجالات الحياة فأضحت النهضة السعودية حقيقة ساطعة تحظى بإعجاب دولي قفزت بالوطن من مرحلة العدم المادي الممثل بالبنيات الأساسية لأي كيان اجتماعي وسياسي إلى دولة ينعم أبناؤها بكل منجزات الحضارة العصرية وعطاءاتها الحديثة دون المساس بثوابت الدولة وعقيدة الأمة وتلك هي المعادلة السعودية الصعبة التي تقاس بها الإنجازات وتقيم بها المعطيات وهذا دليل تميزها دون إفراط ولاتفريط . أدام الله على بلادنا نعمه وأعاد علينا المناسبات السعيدة لهذا الوطن الغالي وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله جميعاً وأبقاهم ذخراً للأمة وأسبغ عليهم نعمة الصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعاء.
|