|
عقدان من المجد
سليمان بن إبراهيم الفندي
|
يتدفق العطاء و تتجدد الإنجازات فنشعر بالفخر والاعتزاز، منجزات فائقة ونمو مطرد.
عقدان من الزمن، حافلان بالإنجازات، وزاخران بالمعطيات.
عقدان من الزمن، تسجل في صفحته، وتنقش على صدور الرجال، وطنٌ يسقط المستحيلات، ليظل شامخاً شموخ الجبال، لا تهزه الريح ولا العواصف.
عقدان من المجد.. من الإنجازات.. من العطاء.. من الشموخ.
يمر الزمن، وتظل السواعد قوية تبني الحاضر كما كان الأب يصنع المعجزات في الماضي.
عشرون عاماً مرت على الوطن.. بمجدها وعزها.
البلاد سعودية.. والفارس فهد، مواصلاً مسيرة والده وأبنائه البررة في مسيرة الخير والعطاء، عندما يكون الحديث عن الوطن.. ولا أجمل.. نضع أمام أعيننا تلك المنجزات العظيمة، ومن أهمها توسعة الحرمين الشريفين بدءاً بالمؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
فالتوسعة التي تمت في عهده لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ويرادفها العناية الفائقة بشؤون الحجاج والمعتمرين، فمن أجل راحة الحجيج شقت الأنفاق وشيدت الجسور، ونفذت شوارع فسيحة، إضافة للخدمات المساندة من كهرباء وماء ونحوها.
وتم الإنفاق عليها بسخاء، مشاريع لم يقف في وجهها لا السهل ولا الوعر، أعجبت كل مواطن، وأدهشت كل زائر.
وإننا لنذكر الأعمال الجليلة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله قبل تسلمه سدة الحكم إذ كان وزيراً للمعارف فوزيراً للداخلية ونائباً لرئيس مجلس الوزراء فوليا للعهد حتى أصبح ملكاً للبلاد.
حفل عمره كله بالأعمال الخيرة، والمنجزات الفائقة.
إن الاحتفاء بمرور عقدين من الزمن على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، يستنهض فينا الهمم، لكي نبقى على الحماس الذي أوقده فينا القادة المخلصون في هذا البلد المعطاء، ولنحافظ على كل المكتسبات والمنجزات، التي تحققت في البلاد، والتي أصبحت ماثلة للعيان يشاهدها كل ذي بصر وبصيرة ومن كان له قلب (أو ألقى السمع وهو شهيد) وليكن المواطن عبداً شكور، متحدثاً بنعمة الرب عليه، ولنسبغ الفضل على أهله ونساهم بدورنا في البناء، ولنكن يداً واحدة متكاتفين ضد كل دخيل علينا، أو وافد من ثقافة منحرفة، أو أشخاص غير أسوياء يقصدون بلادنا بالسوء (فكل ذي نعمة محسود) (ورد الله كيدهم في نحورهم).
بارك الله في الجهود المخلصة، ودامت بلادنا ترفل بثياب العز والخير والمجد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله ورعاهم وأدام عزهم ونصر بهم الإسلام والمسلمين.
|
|
|