|
خادم الحرمين لدى ترؤسه مجلس الوزراء:
ما أنجزته المملكة خلال السنوات الماضية قفزة نوعية حضارية
|
* الرياض - واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر امس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض .
واستهل خادم الحرمين الشريفين الجلسة بشكر الله سبحانه وتعالى وحمده على ما منَّ به على هذه البلاد من نعم كثيرة في مقدمتها نعمة الاسلام ثم ما أفاء الله به من الأمن والاستقرار اللذين مكناها من تحقيق الازدهار الاقتصادي .
ووصف الملك المفدى ما أنجزته المملكة خلال السنوات الماضية بأنه قفزة نوعية شملت مختلف الجوانب التعليمية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصناعية والزراعية والعمرانية وغيرها .
وأوضح معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس وبتوجيه كريم اطلع على عدد من التقارير من الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية والخاصة التي عكست حجم الانجاز والتطور الذي حققته هذه البلاد وأهلها بتوفيق الله جل وعلا ثم بالعمل المخلص الدؤوب وتضافر الجهود بين مختلف الاجهزة والقطاعات ومسئوليها وتجاوب واسهام المواطنين وتفاعلهم مع قيادتهم في تنفيذ الخطط العامة وتحقيق تلك المنجزات .
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن العطاء التنموي في البلاد ينهج نهجا مدروسا في سياسته وأهدافه في اطار من مبادىء التشريع الاسلامي والقيم الاسلامية التي ترتكز عليها هذه البلاد
وقال أيده الله ان الانسان السعودي الذي سعت الدولة ولا زالت تسعى لتنمية قدراته وامكاناته هو محور التنمية والمستفيد الاول من ثمارها .
وبين وزير الاعلام أن الملك فهد بن عبدالعزيز شدد على أن المواطن الذي أسهم بفاعلية في عملية البناء والنماء في البلاد مطالب بالمحافظة على تلك المنجزات والمكتسبات والعمل على تعزيز وتدعيم ذلك لتحقيق المزيدمن التقدم والتطور والارتقاء بالوطن ليقف بمصاف الدول المتقدمة .
وعلى صعيد آخر أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود المجلس على فحوى مباحثاته مع دولة رئيس وزراء المملكة المتحدة توني بلير التي تمحورت حول الاوضاع في المنطقة واقامة الدولة الفلسطينية وأهمية الوصول الى حلول عاجلة لهذه القضية تحقق للشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقلة وتضمن الاستقرار والامن لدول المنطقة .
وواصل المجلس بعد ذلك النظر في جدول أعماله حيث كان من القرارات التي اتخذها ما يلي:
أولا:
بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الخارجية المرفق به النسخة النهائية من الاتفاقية الدولية لقمع وتمويل الارهاب قرر مجلس الوزراء تفويض سمو وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على الاتفاقية المشار اليها أعلاه بالصيغة المرفقة بالقرار .
ثانيا:
بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بشأن طلب سموه الموافقة على التباحث مع الجانب الروماني لاعداد مشروع اتفاق تعاون في المجال الشبابي والرياضي بين المملكة ورومانيا قررمجلس الوزراء الموافقة على قيام سموه أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الروماني لوضع صيغة مشروع اتفاق التعاون المشار اليه أعلاه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الاجراءات النظامية .
ثالثا:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني حول مشروع اتفاقية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا قرر مجلس الوزراء تفويض معاليه أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع الاتفاقية المشار اليها أعلاه بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الفرنسية في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الاجراءات النظامية .
رابعا:
وافق المجلس على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة على النحو التالي:
1- تعيين عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس على وظيفة "مدير عام مصلحة الزكاة والدخل" بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المالية والاقتصاد الوطنى.
2- تعيين المهندس ابراهيم بن محمد العواد على وظيفة "وكيل الوزارة المساعد للمشاريع والصيانة" بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المعارف.
3- تعيين صالح بن عبدالله بن سعد الشويرخ على وظيفة "مدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة الرياض" بالمرتبة الرابعة عشرة.
|
|
|