أخي الدكتور إبراهيم التركي وزملاءه في الثقافية
تحية طيّبة وبعد:
أتابع بنهم لا يعرف الانتهاء ما يكتبه الأستاذ عبدالله الملحم، وهنا أجد طرحاً متميزاً افتقدناه في زمن العتمة، وما دام النص قد طرح، والمؤلف قد عرض عقله وبضاعته على القارئ، فمن حق الكل أن يقول رأيه بكثير من الشفافية وقوة في الطرح الموجع أحياناً، لأن الحق أصبح جماهيرياً لافئوياً أو نخبوياً أو محصوراً في زاوية ضوئية منعزلة عن العيون والعقول كما تعوّد البعض، كما أنه ليس هناك مؤلف مقدس عن النقد ولا كاتب يمتلك حصانة ضده، فإذا كان البعض يرى ذلك فلا يعرض عقله ونتاجه، ومن يطالبون بوقف الحلقات فهم ممن يشايعون الجمود الفكري لسبب اجتماعي لا علاقة له بالإبداع وأهله...
أرجو أن تستمر المعالجات الواضحة الجريئة.