تأليف: محي الدين صبحي
بيروت: رياض الريس، 2008
كان هذا الكتاب من أواخر الكتب التي وضعها محيي الدين صبحي في النقد الأدبي قبل رحيله، وفيه دراسة نقدية لأربعة دواوين أصدرها الشاعر جوزف حرب ما قبل 1996م وهي: (شجرة الأكاسيا)، (الخصر والمزمار)، (مقص الحبر) في المحكية، و(مملكة الخبز والورد). يتألف الكتاب من مقدمة وخمسة فصول. الفصل الأول بعنوان: (تحولات مملكة الخبز والورد) الذي قال فيه: (كنت أتمنى لو أن النقد الأدبي لم يتطور ولم يتشعب في مساربه المتعددة. إذا لقلت لجوزف حرب: أنت في ديوانك (مملكة الخبز والورد) أشعر العرب. فإن غلوت قلت له: أنت أشعر الإنس والجن في أيامنا هذه، وإن تحفظت قلت عنه: هو أشعر أهل عصره).
ومن عناوين الفصل: الشعر والتاريخ، شجرة الأكاسيا، مملكة الخبز والورد، الشكل الملحمي، المزايا الأسلوبية والبنائية. وفيما المؤلف يخط سطور الكتاب صدر للشاعر جوزف ديوان (السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية) فألحق بالفصل الأول دراسة نقدية موجزة.
الفصل الثاني بعنوان: (الراهبة وطقوس الحبر) وفيه: أقانيم الشعر، جدلية الداخل والخارج، الشعر والشاعر.
الفصل الثالث: (ترحل زرقاء وتأتي عارية) ومن موضوعاته في الغزل، الأنثى الجسد، في اللغة والبناء، تجارب اجتماعية.
الفصل الرابع: (العتمة والمرآة) من عناوينه شعر القداسة، الشعر والزمن، موتي الحرب.
الفصل الخامس: (الطبيعة والرؤيا) وفيه مدينة في شجرة، أنسنة الطبيعة، قصائد القداسة، تشكيل الرؤيا. يذكر أن محيي الدين صبحي من أبرز المفكرين والنقاد العرب في النصف الثاني من القرن العشرين. ترك آثارًا أدبية وفكرية عديدة من أبرزها دراسات جمالية نقدية تعد من أهم المراجع في دراسة آثار كبار الشعراء العرب قدماء ومحدثين. يقع الكتاب في (343) صفحة من القطع المتوسط.