أشير إلى ما نُشر في المجلة الثقافية في عددها ذي الرقم: (263) الصارد يوم الإثنين الموافق: 24-12-1429هـ، بعنوان (صدمة في الجناح: أيها المؤلف السعودي: أنت لست هناك) للكاتب: فيصل أكرم.
وما ذكره الكاتب عن جناح هذه الوزارة في معرض الكتاب في بيروت وما حصل بينه وبين أحد الضيوف من نقاش حول تفسير بعض الآيات، واستغرابه ألا يكون من ضمن القائمين على الجناح شخص مختص بعلوم القرآن -بمختلف اللغات- ليتولى الرد على تساؤلات الزوار....
أشكر للكاتب الكريم أمرين:
الأول: مشاركته مع الوزارة في الإجابة عما ورد من الزائر المذكور من استفسار، واستشعاره الواجب الوطني الذي يجب أن يقوم به كل موطن يمثل بلده في الخارج.
الثاني: حرصه على الكمال لجناح المملكة في المعارض الدولية، وجناح هذه الوزارة على وجه الخصوص.
أما ما اقترحه الكاتب من أهمية وجود شخص مختص بعلوم القرآن -بمختلف اللغات- ليتولى الرد على ما يرد من استفسارات حول كتاب الله الكريم، فأفيده بأن هذا المقترح تمت دراسته في الوزارة ورؤي ما يلي:
1 إنه لا يمكن تطبيق هذا المقترح لأن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف قد أصدر ترجمات بنحو خمسين لغة، ولغات العالم الأخرى كثيرة ولا يمكن توفر المختصين مجتمعين، ممن تتوافر فيهم المعرفة العلمية والشرعية.
2 إنه كتب في جميع الترجمات الصادرة عن المجمع طلب واضح من معالي المشرف العام على المجمع لإبداء أي ملحوظات عليها.
3 إن المجمع قد أنشأ موقعاً على شبكة الإنترنت يمكن التواصل معه وإبداء أي مقترحات أو ملحوظات.
لذا آمل من سعادتكم إيضاح ذلك للكاتب الكريم.
د. توفيق بن عبدالعزيز السديري
وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد