عادا من المستشفى العين، عينه تكاد لا تبصر سوى عيني أمه، بعد أن أخرج الكرسي من السيارة حاولت جاهدة أن تقف على قدميها، لم تستطع!، حملها كما يحمل ابنته الصغرى وهو يسمع تمتماتها: يا رب رحمتك، يا رب لا (تطولها)، رحمتك يا رب...>>>...
في العمل الأول القاص فراس عالم (المشبك الخشبي) إضاءة واضحة لعوالم الحكاية العتيقة.. تلك التي تتسم دائماً بعفوية السرد، وتزاحم الأحداث البريئة، وحضور الصور المعبّرة، فمن خلال هذه الإضاءة الوجدانية تنطق طروحات الكاتب فراس...>>>...