115 صفحة من القطع الصغير
للخيام رباعياته.. وللفقي رباعياته.. وللمشعان رباعياته.. وللقنديل على ما أحسب رباعياته.. وللكثير من الشعراء الذين لا تحضرني أسماؤهم رباعياتهم.. ولي رباعياتي.. انهار خيار ما قلّ ودل أحسن مما طال وملّ.. فكرة موجزة جاهزة الالتهام دون تلبك معوي أو ذهني هكذا أيضا اصطفاهما شاعرنا العمودي واختار لها هذا العنوان.. معاً إلى رباعياته التي تحمل في تسلسلها مجرد أرقام مجهولة المحتوى في رباعيته رقم واحد.. يقول:
وطني غبت عنك والقلب موصول
بذكراك غير ناسٍ هواك
انما كنت أينما سرت لا أرضى
ولا احتفي بشيء سواكا
لا اختيال وانما هو احسا
س يجب تثيره نجواكا
أنت رمز لكل معنى جميل
يا حبيب النفوس نفسي فداكا
انشودة للوطن لا ينقصها الحب.. ولا يطال منه غياب لأنه حب ولاء وانتماء لا يتلون ولا يتلوث.. انه الحب الأول والأخير لأنه الحب الأكبر حب التراب وحب الأهل وكل الذين على ترابه أهل.
رباعيته الثانية حب وطن رسالة ورسول:
يا حبيب النفوس يا مهد ميلاد
الإخاء المحمدي الفريد
يا حبيب النفوس يا مصدر الأ
مجاد يا باعث الفخار التليد
يا حبيب النفوس قد خلصك الله
بأسمى مكانة في الوجود
بالنبي الهادي لأشرف دين
منه عم الضيا كل الوجود
من حب التراب الذي منه جئنا وإليه نعود إلى حبه التراث والتاريخ والهدى والدين.. مكة حيث البيت الحرام وطيبة حيث مأوى ومثوى رسول البشرية عليه الصلاة والسلام هل بعد هذا كله لا أحد فينا يحب
رباعياته، الثالثة تشير إلى الوحدة والتوحيد
وطني يا منارة الدعوة الكبر
ى إلى الاتحاد والتوحيد
أنت مازلت تنشر الخير لا عس
فاً ولكنه بنهج سديد
أنت مازلت تمنح الحب تعلي
الصوت أهلا ومرحبا بالوفود
أي نعمى هذه؟ حباك بها الباري
وهل بعد فضله من مزيد؟
الدعوة إلى الخير والعدل والسلام انبثقت من نور رسالته.. به اتحد المسلمون وتوحد المسلمون ولكنهم في لحظة غياب تفرقوا شيعا يبغض بعضهم البعض ويتربص بعضهم بالبعض وهذا ذنبهم لا ذنب عقيدتهم. إلى مشاعره المقدسة فتح الوطن حضنه الكبير مرحبا بالقادمين من كل حدب وصوب من كل جنس ولون من كل لغة ولغة لأن حبه الإيماني إيمان عدل ومساواة وإخاء.
رباعيته الرابعة دعوة أمن وخطاب سلام
وطني يا مثابة الأمن للناس
ويا رائد الوئام الأكيد
رغم كل الخطوب في عالم الفتنة
في عالم الصراع البليد
رغم كل البغاة في كل ارض
رغم كل البنود رغم الحشود
وطني عشت للكرامة للعز
ة تحيا في ظل أمن وطيد
الحياة أمن.. الحب أمن.. الصدق أمن.. والرحمة أمن.. والعدالة أمن.. عليها يقوم صرح الأمن الذي لا يتزعزع وقوة الدفاع التي لا تهزم أمام كيد الكائدين وطمع الطامعين مع وحدة الصف والهدف نأمن على أنفسنا وعلى وطننا..
رباعيته الخامسة صوت عشق عوده مازال أخضر
يا نائيا عن مغانينا نسامره
في عالم من رؤاها وهي ترتسم
تمضي بها ذكريات الأمس حالمة
والذكريات الغوالي كلها حلم
أنا على العهد مازالت مرابعه
يشدو بها النغم الحاني وينسجم
كفاك مني اعزازي لمالكة
وافت فكانت وفاء منك يبتسم
شاعرنا العمودي أبحر حبا.. وعاد صبا يسترجع ذكريات الأمس كما لو أنها اليوم لأن حبه يسكن قلبه ويستوطن مشاعره ويبقى السؤال أين الحبيبة؟ هل حلمه معه أم ضيعه لست أدري..؟ السر في بطن الشاعر..
رباعيته السادسة لا تختلف كثيرا عن سابقتها.. نتجاوزها إلى ما بعدها حيث الوفاء
وما وفاؤك يا خذني سوى مثل
من الوفاء الذي تزهو به القيم
أريجه من أريج الزهر لا عجب
وخيمه بجمال النفس يتسم
أنست شمائلك الغراء ما صنعت
يد النوى وهي في نفسي لها ذمم
وذكرتني بمن ناءوا وقد أعفوا
ان يستهينوا ولو جاروا ولو أثموا
الوفاء في حياتنا عملة صعبة تبحث عنها كثيرا فما تلقى إلا القليل القليل.. حسبك وحسبها أو حسبه أن تكونا أوفياء.. الوفاء رمز حب.. رباعياته السادسة عن الوفاء نفسه، أخذنا منه ما يكفي ويعبر أصدق تعبير مع رباعيته السابعة عن الاستعلاء والكبرياء الفارغة
يا صديقي وما انتفاع أخي الدينا
بعلم يشينه استعلاء
أوليس الخليق بالسامق الأخلا
ق ألا يغره إغراء
ما التعالي؟ ما الاستطالة؟ ما الإ
عجاب بالنفس؟ كلها إغراء
إنما يرفع العظيم إذا كان
عظيما سماحة وصفاء
ألفت نظر شاعرنا إلى مفردة (أخي الدنيا) ولأنها منسوبة إلى الدنيا لا له.. فمن الصواب أن تكون (أخ الدينا)، مضامين رباعيته عن تضخم الذات.. وما تعنيه من نرجسية مغلة بعجب النفس وزهوها واستكبارها تضع الإصبع على جرح آفة يعانيها أي مجتمع تحكمه الذاتية والأنانية المغلقة.
رباعيته العاشرة إطلالة تبحث عن الحقيقة الغائبة في دهاليز السياسة البشرية:
يا صديقي وما سؤالك: أين
العلم؟ وأين الذكاء؟
أين من ينشد الحقيقة لا زيف
ولا بدع ولا خيلاء
والسياسات بالسياسات إلا
العدل يغتال شرعه الأقوياء
لا حقوق تصان للأمم الصغر
ى ولكن دعاوة والدعاء
هذا هو واقع الحال يا شاعرنا.. حق القوة أجهز بظلمه واستكباره على قوة الحق.. الكبار في قواهم.. الصغار في أحلامهم يرون العالم حقلا يجرون فيه تجاربهم وأناسه الضفعاء عبيدا يدينون بالسمع والطاعة لأنهم دون استطاعة دون إرادة تكسر حاجز الوهن والضعف والخوف والاستجداء.. الظلم عبر عنه شاعرنا القديم
الظلم من شيم النفوس وإن تجد
ذا عفة فلعلةٍ لا يرحم
رباعيته الثانية عشرة تتناول الإفك.. وما أدراك ما الإفك:
ذو الإفك لا يسأم من إفكه
مهما بدا للناس من إفكه
يخال من جهل بأن الورى
لا يدركون السر في إفكه
أليس هذا منتهى غفلة الم
سكين إذ يوغل في إفكه؟
فلا تلمه يا أخي إنه
أحق بالرحمة في إفكه!
الإفك بهتان والكذب طغيان والتقول دون وجه حق جريمة ولكن في كل مجتمع صالح وطالح والتمر الجيد لا يخلو من الحشف الذي لا يؤكل ومن الإفك إلى
الازدراء والازدراء والمكيدة.
يا مزريا بالحق لا يرعوي
عن كيده الملفوق أو دسه
أليس للأخلاق من شرعة
تنهاك عن غيك في همسه؟!
أليس للحقد سوى أن يرى
الحق وأن يسعى إلى طمسه؟!
يالشقاء المرء إن لم يكن
وازعه ينبع من نفسه!
صوت الحقيقة والحق أقوى من أن تهزمه جيوش الظلام.. للحق شمس لا يمكن حجبها وللحقيقة وهج لا يقدر الكيد ولا الإفك على إطفائه..
رباعيته الخامسة عشرة تتحدث عن الأضواء في دنيا العباد وعالم الاستعباد
ما أكثر الأضواء تبدو لنا
في صور تدعو إلى الابتسام
فمن غنى صاحبه أفقر الناس
إذ ما عُدّ بين الأنام
ومن ثناء باطل كله
لا خير فيه غير حلو الكلام
ومن ذكاء ليس فيه حجى
ومن ضياء يرتديه الظلام
أكثر من صورة واحدة عناها شاعرنا العمودي.. حرمان من يجد المال فما ينفعه لأنه بخيل أو محروم ومن مديح خادع منافق قال عنه الشاعر
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
أما الذكاء الذي لا عقل فيه فهو أشبه بالسلاح الذي لا فارس له، فاقد الشيء لا يعطيه أيا كانت صورته، وعن الضياء الذي تغلب عليه الجهام والظلام فكارثة.. لأن العقل قيدته أغلال التخلف والركود والجهل والعبودية واستلاب حقوق الآخرين.. لأن العقل معلب وضع في ثلاجة موتى ينتظر الدفن.. العالم يا صديقي لا عقل له لأنه دون ضمير إلا من رحم ربي..
رباعية سلامة تقول:
الحب ما أحلاه والسلم ما
أجمله يسود بين البشر
لكنه أمنية لن يراها ال
ناس في دنياهموا تستقر
في عالم مازال يصبو إلى
أن يغزو الغير وأن ينتصر
في عالم يروم للحرب.. لا
للسلم.. أن يرتقي للقمر
العالم غابة كبيرة يقطنها أناس مسالمون وآخرون متوحشون ينهشون بأنيابهم وحرابهم وقرابهم أجساد الضعفاء لأنهم لقمة سائغة رخيصة دون ثمن، تماماً كالغابة المتوحشة التي تجول فيها الضواري والكواسر.. ينهش بعضها بعضا، القوة للقوي في كلتا الحالتين. أما السلام فمجرد حلم يداعب أجفان الحالمين بعالم تحكمه الرحمة وتسوده روح العدل والحب، ولكن هيهات.
نتجاوز معاً مجموعة من الرباعيات إفساحاً لمجال رباعيات أخرى ذات مضامين جديدة.
عن سخرية الدهر هذه المرة كانت الرباعيات:
يالسخر الدهور من خطل الرؤ
يا وكم للدهور من سخرية
كيف قامت على التآمر إسرا
ئيل في مظلة أممية؟!
كيف ظلت تقاوم الحق بالبا
طل تلك الشراذم الوحشية
كيف نام الراعي وكيف
استنامت أمة خير أمة للبرية؟!
(سخر الدهور) أرى أن تكون (هزء الدهور) فالسخرية لا تقبل التصرف والبيت الأخير جاء مرتبكاً أرى أن يأتي بهذه الصورة
(كيف نام الرعاة كي أضاعوا
حق خير أمة للبرية)
أما كيف فلأن إسرائيل دولة واحدة والعرب والمسلمون أكثر من ثمانين دولة، كل دولة تغني على ليلاها.. واحدة تغني للغرب وأخرى للشرق وثالثة للحياد ورابعة تغني لنفسها دون إحساس بخطر.. إسرائيل صهيونية عالمية، حكمت العالم بخبثها وحركتها وتوغلها في أجهزة حساسة تملك إصدار القرار وتنفيذه لحسابها على حساب غيرها.. لم تنبطح ولم تنتظر العالم يسعى إليها وإنما هي اخترقت العالم اقتصاديا وعلميا وسياسيا لهذا حكمت وتحكمت وبقية القضية دون قضية..
وعن الشعارات الكاذبة تحدث شاعرنا العامودي في رباعيته الثلاثين قائلاً:
كم ذكي جنا عليه ذكاء
وحليم قد لج في الغطيان
وأريب بين الرجال رآه النا
س رمز النهى ورب البيان
خاب فيه المؤملون وقد كا
ن مناط الرجاء للأوطان
لم يكن ادعاؤه للمزايا الكثر
إلا للمجد والإعلان
الرجال مخابر لا مناظر حتى ما ظهر من المخبر قد يأتي خادعا من أجل مكانة يحتلها.. أو مكسب مادي يسعى إليه، التعامل وحده هو الذي يكشف الألماس الأصيل من الألماس المصنع أو المزيف، في كل مجتمع في عالمنا مُدعون يُظهرون ما لا يخفون.. تلك أخلاقياتهم..!
رباعياته.. أمنيات نتمناها معه:
ما أعذب الأحلام أن ترتقي
بالحب لا بالكره والكارهين
ما أروع القوة لو أنها
تستأصل الأحقاد والحاقدين
ما أمجد العلم يشيع النهى
والرشد لا الطيش لدى الطائشين
أحلام صدق ليتها لم تكن
وهماً خيالياً لدى الواهمين
نقول جميعاً معك (آمين) كلها أحلام نحبها ونسعى إليها ونتمناها.. ولكن الأمل لا يحققه الكسل وإنما السعي والعمل، وإصلاح البيت من شروخه وتصدعاته.. وهذا ممكن لو حسنت النية والطوية..
رباعيته لها نكهة السياسة الهازئة من سلام مزعوم لم يتحقق بل إن تحقق بعيد المنال.. (القضية)
وأخيرا أخرج المخرج للناس رواية
كل ما فيها عن السلم بلا سلم حكاية
يا لها مهزلة قد اسفرت منذ البداية
أعلنت ما لم يكن سرا خفيا في النهاية
سلام (الكامب) و(ووادي عربه) و(أوسلو) و(شرم الشيخ) و(مدريد) وما أدراك ما مدريد كلها مؤتمرات يراها شاعرنا مجرد مؤامرات تأخذ ولا تعطي، تنال من قوة العرب ووحدتهم أو تضامنهم، بتلك المؤتمرات تفرق العرب شيعا وأفرادا.. أعلام النجمة السداسية ارتفعت. المكاتب الاقتصادية انفتحت.. المصالح المشتركة بدأت ومازالت فلسطين المحتلة ترزح تحت قيودها أكثر.. كان الذي جرى استسلاما لا سلاما، بحجة أن موازين القوى الدولية اختلت وأن الواقعية يجب أن تحكم لأنها تتحكم في مقدرات هذا العالم البائس.
في مقطوعته السابعة والخمسين عن السراب الدولي.. والظامئون الذين لا يجدون على الجانب الآخر جرعة شراب
العالم الحر!! سراب وهل
لظامئ أن يرتوي بالسراب؟
وعالم الشرق بيباب وهل
لأمل أن يحتمي باليباب؟!
لا خير في غرب ولا خير
في شرق فكل منهما في ثبات
والغرب في أطماعه ليس إلا
الشرق في استعباده للرقاب
قلت سابقاً حكم القوي على الضعيف.. وحكم العارف على الجاهل.. وحكم الصانع على الخادع.. الغرب بنى حضارة مادية علمية قفز بها إلى الكواكب البعيدة يستكشف أسرارها وفي شرقها من لا تتجاوز طموحاتهم حدود أرنبة أنفوهم.. في الغرب آلة صناعية تتحرك وفي الشرق أسواق تستهلك لا طموح عندها في أن تصنع بون واسع وشاسع بين من يفكر بعقل ملتج.. وآخر بعقل مستورد نحن لدينا قيم نعتز بها.. وتاريخ نحفل به نريد أن نضيف إلى ماضينا ونصنع فوق ما صنعوا لا مثله فقط.. إن عملنا فزنا.. هذه المرة شاعرنا يطرح رباعية عتب..
يا صديقي علام تغضب إن قلت
لك الحق؟..لم أقاتلك فيه
أقعدك من الصديق بأن يخد
ع أو يستجيب للتنويه؟
يا صديقي وليس نكرا إذا الأمر
الذي ترتضيه لا أرتضيه
حسبنا أننا على الود ما عشنا
وحب الوفاء أن نجتنيه
نصيحة غالية جميلة في صورها وإطاراتها ومضامينها لعلها من أجمل ما قرأته في ديوانه.. أنا مع شاعرنا بأن صديقك من صَدَقك لا من صدّقك.. وأنا معه أن الخلاف في الرأي والمشورة يجب ألا يؤدي إلى اختلاف.. قلت لصديقك ما تعتقد أنه لصالحه.. يكفيك حتى ولو عتب أو غضب بعد أن عرضت عليه رأيك ولم تفرضه.
رباعية هذه المرة مع الفداء.. مع نداء الحق والاستشهاد من أجل حرية أرض وعرض:
يا للفدائيين من فتية
قد حطموا أسطورة الغاصبين
يا للفدائين ما أروع الإ
قدام منها في الوغى صابرين
هذي هي الحرب إذا ما أر
دنا الحرب أن تقضي على المعتدين
هذي هي الحرب وما الحرب إلا
أن تردد الكيد للكائدين
نعم.. فتية آمنوا بربهم وزادهم هدى وبصيرة.. حملوا قلوبهم على أكفهم.. وضوعوا أكفانهم فوق رؤوسهم طمعاً في شهادة بها يحيا وطنهم وأهلوهم..
الحرية قال عنها شوقي
وللحرية الحمراء باب
بأجساد مضرجة يُدق
الأبطال لا يستسلمون.. عشقوا الموت من أجل الحياة. وعن الشعر يتحدث الشاعر في رباعيته الثامنة والستين:
قد سئمنا من زخرف القول مكر و
راء معادا تأباه روح زمانه
أي شعر إذا خلا الشعر من معنى
جميل يشيع في ألحانه..؟
أي شعر إذا خلا الشعر من ن
بض أصيل ينم عن فنانه؟
أي شعر يصوغه شاعر إن
لم يكن شعره صدى إيمانه؟
الشعور شعور.. حين يختفي الشعور يموت الشعر، وفي النهاية نصل معاً إلى آخر رباعياته عن الأسطورة الكاذبة كما أسماها:
قيل عنه أسطورة قلت: لا
والله بل آفة من الآفات
الذي لا يرى الحياة سوى الفو
ز بما يبتغيه من أمنيات
والذي لا يرى البطولة إلا
في اغتيال الحقوق والافتئات
والذي لا يرى سواه من النا
س لهم أي قيمة في الحياة
تلك ليست بطولة.. دائما نظرة باطلة تغاير معايير الحياة.. وسنن الكون وأخلاقيات الدساتير والشرائع الحقة.. وبعد.. شكراً لشاعرنا محمد سعيد العامودي الذي منحنا تجربة حياتية جميلة فيها العظة وفيها العبرة وفيها النخوة.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب «5013» ثم أرسلها إلى الكود 82244
الرياض
ص. ب 231185
الرمز 11321 فاكس 2053338