تأليف: يان مين دي - ترجمة: وليد سيردان، دمشق 2008
تمتاز مدينة دمشق بوفرة المساجد القديمة فيها، وأهم هذه المساجد وأقدمها الجامع الأموي وهو أقدم آبدة إسلامية، وفي العصور اللاحقة للعصر الأموي، ما زالت بعض المساجد قائمة في دمشق حتى اليوم. وهذه الدراسة للباحثة الصينية (يان مين دي)، رصدت المساجد والمآذن في دمشق القديمة، وتتبعت تاريخها وتفاصيل بناءها والقيمة الفنية والتاريخية لها، ومنها: مسجد الكتاني في المهاجرين، وجامع أُبيّ بن كعب مقابل الباب الشرقي، وجامع النجارين في باب الصغير، ومئذنة الشحم ومئذنة مسجد عمر. وقد ضم الكتاب صورا توضيحية، وتعريفا بالأماكن ونمط البناء.
يقع الكتاب في 117 صفحة من القطع العادي.