يصدر قريبا كتاب جديد للأستاذ خالد المالك (رئيس التحرير) عن الدكتور غازي القصيبي تحت عنوان : للتاريخ لا لغازي القصيبي، جمع فيه ما كتبه عن الراحل خلال فترة مرضه وبعد وفاته ومقدمتيه لكتابي (الاستثناء) و(المجلة العربية) وبوبه في ثلاثة فصول وقال عنه الناشر:
ارتبطا بعلاقةٍ عضوية تختلف عن علاقات الصداقة والزمالة والمصالح المشتركة؛ بل إن علاقتهما نشأت من استقلال كليهما في موقعه ورؤيته وقوة قراره، وحين يقول «الأستاذ خالد المالك» شيئا عن «غازي القصيبي» فإنه يُجْمل رحلةً امتدت أربعين عاما منذ أن اتفق رئيس التحرير الشاب مع أستاذ الجامعة العائد قريبا بشهادة الدكتوراه على إعداد صفحة أسبوعية في «الجزيرة « بعنوان «الحقيبة الدبلوماسية «، وتلازما فجمعت بينهما القصيدة كما لم تجمع شاعرا وناشرا من قبل، وتوجت صلتهما بوفاء نادر عبر إصدار مؤسسة الجزيرة الصحفية كتاب»الاستثناء» الذي قال عنه القصيبي: إنه أهم لديه من جائزة نوبل، واختصاصه الجزيرة بنصوصه والتي كان منها في عام وفاته نصان مهمان: (سيدتي السبعون والسيف الأجرب ) وتميز الجزيرة - بعد رحيله - بتخصيص صفحات كاملة على مدى أسابيع للحديث عن القصيبي الظاهرة، ولذا فحين يتحدث المالك عن القصيبي فإننا نقرأ عمرًا من العمل الإبداعي والإعلامي، وتجربة نادرة في التواصل بين كبيرين قلما يتوافر مثله في عالم الصحافة والنشر والإدارة.