اتهمنا بعضٌ بالمبالغة في الاحتفاء بالقصيبي بعد وفاته، وكانت إجابتنا أن غازيا اليوم في ذمة الله ومن كتبوا وحكوا إنما يقولون ما لديهم للتاريخ دون دافع من مصلحة، ونحن لن نقف في اختيار بين اغتيال الذكرى أو جحود الذاكرة ولن نكونهما بحق كبير سيزداد كبرا مع الأيام والأعوام سواء أعلا صوتنا أم ران علينا الصمت.
الثقافية