إلى الأخ الفاضل الدكتور إبراهيم عبد الرحمن التركي وفقه الله
أخي العزيز: حملني على بعث هذه الرسالة الأثيرية عناد هاتفك الذي أبى أن ينقل إليك اتصالي وصوتي، فوقع في شراك الاتهام والظن السيئ به، فقلت مخاطبا هذا الهاتف العنيد:
عهدتك غير سفوه لنا
تجيب ب»أهلا وسهلا بنا»
وقد رابني منك ذاك السكوت
وروعني منك جفو لنا
أعندك قصد بهذا الصدود
فنمسح رقمك من طرسنا
وما ساور الشك في صاحب
عرفناه يطرب من صوتنا
ولكن تمارض فيك الوفاء
وخُنت الهواتف في وصلنا
سأسأل عنك الأبي الوفي
فإن صح عنه فوا غبننا
أحمد الدامغ