من بين كل أكوام الكتابات والتغريدات, ومن بين كل ضجيج هذا العالم وصخبه وأخذه ورده, تخرج نفوس وفية تحتفي بمن يستحق الوفاء في زمن يعاني فيه الرمز من التهميش والتغييب, بعد سنوات طويلة أفنى فيها عمره وهو يركض في ساحات العمل والأدب والثقافة والفكر. والحديث ليس حصراً على مجال بعينه, فثمة وزراء أُهملوا بعد أن تركوا الكراسي التي أنفقوا فيها العمر والسنين, وأدباء غيبوا بعد
...>>>...
|