في حين ينتظر المثقفون ملتقى يجمعهم و يحرّك صناعة الثقافة الراكدة في بلادنا، تلك الثقافة التي تبدو للمتابع أنها قد أُصيبت بخطأ طبي فادح أثناء عملية الدورة الأولى قبل سنوات مضت. فمن بعد الدورة الأولى لملتقى المثقفين السعوديين ، و وزارة الثقافة و الإعلام تستعد للدورة الثانية التي لم تُعقد حتى الآن !..والسؤال: هل عجزت الوزارة عن تحديد موعد قريب من الدورة الأولى يحاكيها
...>>>...
* * كان الجوّ الثقافي ممتلئًا بالأسرار والأسوار؛ فالجميع يتوجس من الجميع إذ محور الأزمة حداثيون ومناوئوهم؛ أما ماهي الحداثة فلا يهم، وأما لمَ التقليد فلأنه نهج الألى ولو كانوا على مذهب بشار ومن يُحيون ليالي «الإمتاع والمؤانسة».
* * قرأ كثيرون هذه الصورة «العاميةَ» للموقف السائد فتماهوا معها، وعزفوا على وتر النص التناظري والمشاعر الغيورة وتقدموا
...>>>...
انعقدت جمعية الناشرين السعوديين في دورتها العامة أو جمعيتها العمومية وسط تحديات أبرزها الحراك الثقافي القائم في مختلف مؤسسات الثقافة الرسمية منها والأهلية مثل انتخابات الأندية الأدبية وأنشطة جمعية الثقافة والفنون وغيرها من المنظمات الثقافية الأهلية وقطاع الثقافة في الوزارة والتي تفرض على الناشرين الارتقاء إلى مستوى هذا التفاعل وكان التحدي الأبرز هو النشر الإلكتروني الذي بدأ يفرض نفسه على
...>>>...