انعقدت جمعية الناشرين السعوديين في دورتها العامة أو جمعيتها العمومية وسط تحديات أبرزها الحراك الثقافي القائم في مختلف مؤسسات الثقافة الرسمية منها والأهلية مثل انتخابات الأندية الأدبية وأنشطة جمعية الثقافة والفنون وغيرها من المنظمات الثقافية الأهلية وقطاع الثقافة في الوزارة والتي تفرض على الناشرين الارتقاء إلى مستوى هذا التفاعل وكان التحدي الأبرز هو النشر الإلكتروني الذي بدأ يفرض نفسه على الساحة ويكاد يقسم صناعة النشر في المملكة إلى صناعتين ورقية وإلكترونية تناصبان بعضهما العداء المستتر رغم أنهما جميعاً تقعان تحت مظلة جمعية الناشرين السعوديين وتسعى وزارة الثقافة والإعلام إلى دعم صناعة النشر الإلكتروني لزيادة محتوى الكتاب السعودي على الشبكة العنكبوتية والذي لا يتجاوز 4% في أحسن الأحوال من الكتب الصادرة في المملكة.
الجدير بالذكر أن جمعية الناشرين تمثل المملكة في معارض الكتاب الدولية التي تقام داخل الوطن العربي وخارجه وكان آخر مشاركاتها في معرض الكتاب في الصين وتركيا.