في فيكَ أنظرٌ مقتلي
وما ضرني..
علمٌ الأجلْ !
تشتاقٌ لعناقِك يدي
وفمي منكَ.. ينتظرٌ الأمل
فهرّول اليّ يا سؤددي
وخذني إليك.. في عَجَلْ
فلا تُعين على مقتلي
فمن أعانَ على القتلِ قتلْ!!
فقال يا ويلي جرّمتني
وما فعلتُ إن فعلتْ هُبَلْ
أَتقولُ حقاً يا عاشقي؟
أمْ أصابتك حُمّى الغَزَلْ!
فقلتُ لا وربي وربّكَ
فما أوفتْ لعشقي الجُمَلْ
الشيبُ يشتعلُ في جُمْجُمي
والقلبُ أضناهُ ما حمَلْ
إني متيمٌ وأنتَ مطببي
وما يُشفي المتيمُ
شُرب العَسَلْ!!
-