تدشن أمجاد العنزي روايتها الجديدة «أرواح لا تعرف النقاء» ببناء حكائي يأذن لحديث الذات أن يأخذ هيئته الخطابية التأملية للكون العام، فلا تلبث هذه الومضة الاستشرافية إلا أن تتحول إلى مشاركة وجدانية تناجز الوعي وتضع صورا مقربة لنقد الواقع الذي تعيشه الشخصية المحورية في الرواية «كاترين».
فأحداث الرواية مفترضة وتميل إلى الجانب الوصفي المستفيض حيث
...>>>...