صُواع:
ربما حين ينادى للذهابِ
تترك الأقدار في رحلي صواع ْ
وينادي قلبه أن الزمانَ
سارقٌ والعمر سقطاً من متاعْ!!
مقارفة:
كسنارة مسنٍ قبيل الغروب
(ينحني)
درب الإياب..
يترك الوقت سهواً
يجتبي,
أبعد مرة
لينحني!
مد:
ذهبوا والذاهبين
وفي خلفية الكلام،
كلاماً لا يعاد..
لقلوبهم جرأة الماء, ولهم
حكمة المترفين!
قد جهلوا
أن ثمة غيب لا يقرع الأبواب!
شعلتان:
كان ساقِ النور،
لا يخشى الظلام..
كان يغدو آخذاً وجهي دليلا
كان يأتي وحده عند المساء..
عاد يوماً,
مُحرَقاً بالشعلتين!
نقش:
حين تَفتت نقش خضاب الجدة
من يدها
وتساقط..
سَخِرَ الحزن من مظهر حلمها!
00:00 n.m
فاصلة بين زفرتين..
ونقطة فزع!
علامة استفهام
بطول صبرها..
تجعد الكلام فبقيت
علامة الترميم!
صديقتي:
صديقتي, معلمة الأطفال..
لم تأخذ من صغارها ما يشبهها,
بل ما يلائمها!
أخذ:
المساء.. يفلت كف المساء..
ضلّ صبحي.. ضل بي درب الحَمام
بغتةً أخذ التفاتات الحنين
تغرز الدمع على قبر الكلام!
تفتيش:
لم تزل
تنزع بتلات روحها,
سيحين..
لن يحين!
سيحـ... ن
لن..
...
...
إن الذين
يدخلهم القدر من الأبواب الخلفية,
يفتشهم..
وهم الدخول في كل مرة!