لاشك أن المشهد الثقافي بعد الانتخابات الأدبية ليس كما كان قبل الانتخابات الأدبية، والوعي الثقافي بعد الانتخابات الأدبية ليس كما كان قبل الانتخابات الأدبية،وضبط أطر هذا التحول بقيمه الإضافية أو المطروحة من حسبة المكتسب العام للحاصل لن يتضح على المدى القريب، لكن هذا لا يعني أن التحول قيد التنفيذ وتأثيره بدأ يتحكم في إعادة صياغة المفاهيم والأحكام
...>>>...
|
|
|
|
إن من المسلمات التي لا تحتاج إلى شواهد كون اللغة ظاهرة صوتية قبل أن يضطر الإنسان إلى تقييدها بالكتابة، وظلت الكتابة عاجزة عن الوفاء بنقل كلّ مضمون القول الصوتي بله مضمون الرسالة الخطابية التي تتجاوز في وسائلها البيانية الأصوات مما يعد نظامًا مباريًا للنظام الصوتي بل ربما تفوق عليه أحيانًا؛ ولكن هذه الفكرة على شدّة ظهورها وجلائها ربما توارت عند
...>>>...
|
|
|
|
نحن هنا في صحاري الشرق لا نميّز الخريف بورقه الأصفر الذهبي، وحياء أشجاره العارية، لكننا نعيشه يأساً وبؤساً وحزناً وذبولا، ويحل لدينا خريف العمر قبل أوانه بسنين، فتستسلم له المرأة في عز عمرها فتذوي وتنطفئ وتستكين، ويسرق الرجلَ وهو في أشده، وهو « في خيمة الأربعين «، حين يطغى الوهم على الواقع، ويحلو خدر الاستسلام، ورفع الراية البيضاء مع تكسر
...>>>...
|
|
|
|
«اللغة لا تنطق بذاتها، وإنما ينطق بها أهلُها، فإنْ تغيَّروا تغيَّرتْ.»
|
(يوسف زيدان، رواية «عزازيل»، على لسان هيبا).
|
تحدّثنا في المقال الأوّل من هذه الوقفات مع رواية «النَّبَطي» لـ(يوسف زيدان)(1) عن أن الكاتب مثلما صوَّر الوثنيّةَ المِصْريّة، في روايته «عزازيل»، على أنها ثقافة الجَمال والحضارة والفلسفة، في مقابل المسيحيّة الدمويّة
...>>>...
|
|
|
|
هو عينه: عباس محمود العقاد.. الأديب والمفكر المصري الكبير الذي قال في كتاب «حياة قلم» بأن أقرانه يوم كان صغيراً كانوا يقولون : «كل الناس إلا عباس».
|
بالفعل.. فمع أن هذا الكاتب الكبير ترك عشرات الكتب ومدونات ضخمة في شتى فنون المعرفة والعلم في مراحل مختلفة من تاريخه وعمره، وعلى أنه كتب عن نفسه كتابين: «حياة قلم» وكتاب «أنا» الذي جمع من مقالاته عن نفسه.. إلا أن تلاميذه وأحبابه أبوا
...>>>...
|
|
|
|
تجربة الكتابة هي رديف لتجربة الحياة ذاتها، هي حياتنا موضوعة في إطار، تحوّلاتنا، مواقفنا، مرآتنا، الكتابة هي كل ذلك، ومن كان تصنيفه للكتابة يقل عن ذلك، فهو لا يتحدث عن تجربة متكاملة، بل عن هواية مارسها لبعض الوقت ثم انكفأ !
|
خاطبت فانيسا أخت فرجيينا وولف ابنتها قائلة :
|
(خالتك محظوظة، لديها حياتان، حياة تعيشها، وحياة تكتبها في القصص).
|
وهي بذلك تشير لنوعين من الحياة يمتلكهما الكاتب، حياته التي
...>>>...
|
|
|
ما إن تم الإعلان عن بدء الانتخابات في الأندية الأدبية حتى انهالت التوقعات وبدأنا نسمع كثيرا أن الوزارة ستقوم بالتعيين وألا صحة للانتخابات ولا حياة لها.
|
وعندما نسأل من ستعين الدولة تأتينا قائمة بأفضل ثلاثة أسماء حسب رأي الأغلبية وعندها نتساءل: وبعد؟ هذه الأسماء غالبا ستفوز سواء أتم الأمر انتخابا أو تعيينا. ويأتي الرد بأن القائمة ستضم أسماء
...>>>...
|
|
|
|
في النصف الثاني من سبعينات القرن الميلادي الماضي دارت في قرى الجنوب، كما شهدتُ بعيني، معركة جفاء غليظ ونفي وإقصاء، موجَّهَة إلى الحمار الذي شارك الفلاحين والبدو، هناك، حياة الشظف والوعورة والكدح، وتحمَّل صنوف التعب والبؤس والنكال. ومن المؤكد أن تلك المعركة قد دارت تجاه الحمير في باقي أرياف المملكة والخليج وبواديهما، التي عاشت، في تلك الآونة
...>>>...
|
|
|
|
أعمدُ إلى التعليق على موقف طارئ، وربما جديد لدى الدكتورعبد الله الغذامي في كتابه (الفقيه الفضائي) .ولأن الكتاب لم ينل حظه الافتراضي من الفحص والتحليل كما هو شأن سالف كتبه, فإني لن أفيض كما أفضت سابقاً. بل سأتولى زاوية مهمة مرّ عليها قارئ الكتاب دون أن تثير لديه أي سؤال يمس الحالة الغذامية ذاتها. حيث أشار الغذامي في فصله عن الاجتهاد والاختلاف
...>>>...
|
|
|
|
اعتاد الناس أن يبتاعوا أو يستأجروا واحدة من هذه المرايا من صاحب المحل، الذي يبرع في تسويق بضاعته بواسطة أوصاف الأحلام، التي تتحقق من خلال هذه المرايا.
|
ولأن الناس تؤلمهم رقابهم وهم يتطلعون في هذه المرايا المرفوعة في السقف، فإنهم يسلّمون بما يدّعيه التاجر من رؤى خيالية؛ لا تتحقق إلا من خلال التغبيش. ومع الزمن وتكرار الأقاويل عن فاعلية تلك
...>>>...
|
|
|
|
لو كنا نتكلم شعراً لصار النثرُ القصيدَ الذي يطربنا ولا شيء سواه، والشعراء قديماً لم يرتفع شأنهم إلا لقلتهم، ولكونهم الاستثناء أمام أغلبية لا تقول الشعر. الشعر ديوان العرب، ولأهميته نمقوا حوله الأساطير، وزعموا أن الشاعر لا يكون شاعراً إلا إذا كان له قرين من الجن يوحي له بما تجود به قريحته، وفي سبيل ذلك انتحلوا أبياتاً زعموا نظم الجن لها، وكأنهم أرادوا أن يعتذروا لأنفسهم إذ لم يتحلوا
...>>>...
|
|
|
|
(مئة ألف مبروك فوزك بجائزة محمد حسن عواد للإبداع الشعري)، تلك تهنئة أرسلتها في الثالثة من صباح الخميس الماضي إلى جوّال الصديق الكبير الشاعر عبد الله بن عبد الرحمن الزيد فور قراءتي لخبر فوزه بالجائزة في صحيفة الرياض - عبر موقعها الإليكتروني الذي يسبق التوزيع الورقيّ ككل الصحف، ثم انتبهتُ لاحقاً أن القيمة المالية للجائزة هي (مئتا) ألف ريال وليست مئة واحدة فازدادت غبطتي!
|
|
|
|
ارتأى الأحوذي أن النقاش حول التطور التاريخي للشعر العربي، ارتبط بنقاش موازٍ حول حديث للنبي -صلى الله عليه وسلم- يوضح حدود ومغزى العلاقة بين الشعر والقرآن، ومخاوف المسلمين من أن يشغلهم الشعر عن الكتاب. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا)، وظَاهِرُهُ الْعُمُومُ فِي
...>>>...
|
|
|
|
يذهب عالم الاجتماع علي الوردي في كتابه المسمى (أسطورة الأدب الرفيع) إلى أن قريشاً كانت تولي اللغة العربية اهتماما ً كبيراً ولهذا الاهتمام أسباب عدة ذكرها الوردي ومنها التفاخر والاستعلاء بهذه اللغة على الآخرين وهذا الاستعلاء جاء بسبب الترف الذي كان يعيشه المجتمع القرشي حينذاك، ولذلك نجد أن من الأغنياء من قريش من يقوم بإرسال أبنائهم إلى البادية لتعلم اللغة العربية المعربة الخالية من
...>>>...
|
|
|
|
الأغاني لأبي فرج الأصفهاني، الآمالي لأبي علي القالي، العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي، التبين للجاحظ، الكامل للمبرّد، عيون الأخبار لابن قتيبة، المستطرف في كلّ فن مستظرف للأبشيهي، المؤانسة والإمتاع، والبصائر والذخائر لإبي حيّان التوحيدي، أمّهات السرد الموسوعيّ الإبداعيّ (الاختياريّ)، والقائمة ليست يسيرة؛ هذا التراث العربيّ السّرديّ الذي قد بلغ أوج ذروته في عبقريّة الكتابة الجامعة
...>>>...
|
|
|
|
البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming): هي علم يعنى بكيفية إدارة الحواس ذاتيا، ومن ثمّ برمجتها وفق الطموحات، التي يضعها الإنسان لنفسه.
|
و هي تسعى لوصول الإنسان إلى درجة الامتياز، التي يستطيع من خلالها أن يحقق أهدافه، ويرتقي بمستوى حياته للأفضل. وكلمة Neuro)، تعني عصبي، أي متعلق بالجهاز العصبي لأن الجهاز العصبي، هو الذي يتحكم
...>>>...
|
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
| | |