المؤلف: محمد حسن العيدروس
الناشر: دار الكتاب الحديث ، 2011
الصفحات: 323 صفحة ، من القطع العادي
«تعتبر الدولة العباسية مثلها مثل الدولة الأموية، والعثمانية، والفاطمية اشتركت في عدة صفات وإن اختلفت في بعضها الآخر. مثل: عدم اتباعها نهج الخلفاء الراشدين الدولة الإسلامية الثانية في تطبيق الشريعة الإسلامية واختيار الأكفاء، وإنما كانت دولة ملكية وراثية للنظام السياسي مثل البيزنطي والروماني، والفارسي المجوسي وإنما كان معظم حكام الأسرة العباسية ملتزمين شخصياً بالدين الإسلامي الحنيف، إلا أن الطابع العام السياسي لم يكن كذلك الشريعة الإسلامية، وطابع الخلفاء الراشدين، إضافة إلى اضطهاد المعارضة العامة ذات الطبقة الشعبية والفكرية وخاصة الأسرة العلوية.
استمرت الدولة العباسية حتى سقوطها على أيدي المغول عام 1258م، ثم انتقال الخلافة العباسية إلى مصر عندما أحياها الظاهر بيبرس المملوك عام 1260م لتستمر حتى دخول العثمانيين لمصر عام 1517م، وقد عولجت هذه الدراسة بأبعادها الشاملة المتكاملة بطريقة بسيطة. وبرغم تقسيم بعض المؤرخين التاريخ العباسي إلى عصرين إلا أن هذين العصرين يمثلان مرحلة تاريخية متكاملة بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية أكثر منها سياسياً...».
تشمل هذه الدراسة: العباسيون والدعوة للرضا من آل محمد «صلى الله عليه وسلم» حكم الأسرة العباسية والحياة الإدارية، والمعارضة العلوية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، والمعارضة والثورات والعلاقات الخارجية.
-