كل يوم تزداد قناعتي بأن وزارة الثقافة والإعلام تسير بلا خارطة طريق وهو ما يرفع احتمالات سقوطها في الحفر المفتوحة، وملتقى المثقفين السعوديين الثالث هو إحدى تلك الحفر.! أو هكذا أعتقد.
|
بل لا أتجاوز سقف الوصف المعقول إن قلت أنه -أقصد الملتقى-» يخالف الشريعة الثقافية» في البلد؛ أو لا يستند على استحقاق قانوني للتمثيل، وبالتالي فما بُني على باطل فهو
...>>>...
|
|
|
|
أعود للسياقات التي تنمو فيها تجربة المرأة وأقول هي سياقات ضيقة ومحدودة، وتتباين هذه الحدود من قطر لآخر ومن أسرة لأخرى، لكنها تلتقي في نقطة واحدة وهي انفتاح الرجل على الحياة بكافة منعرجاتها، وانغلاق المرأة على باب واحد فقط، فهي مغيبة عن الأدوار القيادية في المجتمع، ومحصورة بأدوار ثانوية لا تتعداها، وإن منحت لها القيادة فهي قيادة صورية يتحكم بها الرجل وينفذ عبرها إرادته. وهذا
...>>>...
|
|
|
تنقش حرفين على باب القلبِ
|
|
|
|
يروي (الأصفهانيّ)، في كتابه «الأغاني»، في أخبار (مِسْكين الدارميّ، -89هـ= 708م)، أن تاجرًا من أهل الكوفة قَدِم المدينة المنوّرة بخُمر، فباعها كلَّها، لكنّها بقيت السُّود منها لم تَنْفُق، وكان التاجر صديقًا للدارميّ، فشكا ذاك إليه، وقد كان الدارميّ نَسَكَ وترك الغناء، وحتى قولَ الشِّعر؛ فقال له: «لا تهتمّ بذلك، فإني سأُنفقها لك حتى تبيعها
...>>>...
|
|
|
|
ماذا يعني لنا تأكيد وزارة الثقافة مراراً وتكراراً أنها لن تتدخل في عملية الانتخابات للأندية الأدبية؟ هي بالطبع تريد تأكيد استقلالية الأندية وتأكيد كونها مؤسسات اعتبارية مستقلة، وفي نفس الوقت تريد ألا تساورنا الشكوك بأنها تمارس الضغوط لفرض أي اسم على المجالس العمومية أو على اللجان المنتخبة. حسناً للوزارة ما شاءت، لكنها رغم ذلك تركت باباً اسمه
...>>>...
|
|
|
|
بين أحداث سبتمبر 2001 في أميركا، التي اعترف بالقيام بها منظمة إسلامية متطرفة، وأحداث يونيو 2011 في النرويج، التي اعترف بالقيام بها منظمة يمينية متطرفة، قام جدل شائك بين المفكرين، وعلى صفحات وشاشات الإعلام العالمي بشأن الطرق الأمثل للتعامل مع ذلك العنف من الجانبين، وعلاقة الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) بهذه القضايا. فهل كان الحماس للجهاد هو
...>>>...
|
|
|
|
ليست صورة الحمار في الثقافة الإنسانية بنمط واحد، بل هي بنمطين متناقضين ومتضادين: فالصورة السلبية للحمار التي تمهره بالغباء والبلادة والخرَق والكسل واللامبالاة والذل والاستسلام والضعف والجشع والاهتمام بملء البطن والشهوانية والعناد وقبح الشكل ونكارة الصوت والصلة بالشر هي المقابل لصورة أخرى تقرنه بالحكمة والنبوة والخيرية وتمدحه بالصبر واحتمال
...>>>...
|
|
|
|
معنى الشبح في المعجمات العربية كمعجم العين «ما بَدا لكَ شَخصُهُ من الخلْق»، ثم استعمله المحدثون لما هو ضده فأطلقوه على الشخص لا يبدو بوضوح ثم جعلوه للخفيّ، وارتبط عندهم بالعوالم الخفية كالجنّ الذي يدل معناه على الخفاء. وبسبب من دلالة (الشبح) على الخفاء أخذ لفظ (الشبّيحة)، وهو لفظ انتشر استعماله في الإعلام مع الثورة السورية، ويُطلق على أقوام
...>>>...
|
|
|
|
طائفةٌ من دُعاةِ الحرية المشوقون لها -طمعاً وحُبّاً- تُمارس أيضاً العنف النفسيّ بصورة ساديّة إقصائيّة، ذلك أنّهم يشيرون صراحة أو إيماءةً: بأنّ الآخرين المخالفين لهم -الذين هُم على الحيادِ، الذين هم على العوز، الذين لم ينضمّوا لهم بعد، الذين لا يثقون بطروحات دُعاة الحريّة، الذين لا يفقهون كلامهم، أو الذين لم يسمعوا بهم، الساعين لقوت يومهم، الساعين لشفاء أبنائهم أو أمّهاتهم
...>>>...
|
|
|
|
كثيرون يعتقدون أن النجاح يعود في المقام الأول إلى الذكاء وبراعة القدرات الذهنية، ونتيجة لذلك الانطباع يتم النظر إلى الإخفاق بوصفه نتيجة طبيعية للغباء وتراجع مستوى الإمكانيات العقلية. والحقيقة أن هذا الاعتقاد يشوبه الكثير من الارتجال وعدم الدقة. إن الواقع يؤكد عدم دقة تلك المعادلة, والدراسات البحثية تؤكد أن كثيراً من حالات الإبداع وكثيراً من
...>>>...
|
|
|
|
يسافرُ العشاقُ، من كلِّ الجهاتِ
|
إذا أرادوا القلبَ مكتملاً.. ولكنْ
|
أيُّ عشقٍ ينتهي فيه السفرْ..؟
|
نصفُ المسافاتِ الغيابُ، ونصفها وقْعُ الأثرْ
|
غيمةٌ بينَ الثيابِ.. ولا تكفُّ عن المطرْ.!
|
قضى عمره يفرّق بين الأصفر والأصفر ويساوي بين الذهب والذهب، يمتاز عن غيره بالرحيل ويمتزج بغيره في نشوة الوصول إلى التقاءٍ خارج حسابات الأماكن والأزمنة.يعرف أن جهله بالذي
...>>>...
|
|
|
|
يقولونَ: هلَّ ربيعُ العربْ
|
وشبَّ عن الطّوْقِ سعْدٌ ودبْ
|
وجاءتْ جُموعٌ بِلا خِطَّةٍ
|
سِوَى تقْنِياتٍ تُثيرُ العَجَبْ
|
ففي كلِّ يومٍ لهمْ مَطْلبٌ
|
وفي كلِّ يومٍ لهمْ مُضْطَربْ
|
فعُطّلت الدُّور عن دَوْرِها
|
وعُقبانُهمْ أذْعَنتْ للشَّغَبْ
|
وبعْضُهُمُ لمْ يُدِرْ ورْشةً
|
|
|
|
هل ثمة جدوى للحديث عن الاهتمام باللغة العربية، والخوف عليها، وقد تكفل القرآن بحفظها، ألم يقل المولى عز وجل: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}؟ وهل الذكر إلا القرآن الكريم بلسان عربي مبين؟ فأي ضير على العربية بعد تلك الضمانة، وأي داع للخوف والضامن هو الله؟! المفهوم آنفاً هو في الغالب تصور الكثيرين لكيفية حفظ اللغة العربية من خلال حفظ القرآن الكريم لها، بيد أن الفهم الصحيح للآية
...>>>...
|
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
| | |