بكت الحقول وولولت
لما رأت أني إليها لن أعود
وتأوه الزهر الندي
آن اعترت ذكراه سابقة العهود
ناحت بذاك الحي ساقية معذبة
يؤرقها الجمود
فتذكرت زمنا مضى
كانت به للعشق واهبة الخلود
كم من محب زارها
يشكو لها حال التجافي والصدود
يالوعة المشتاق أضواه الفراق
آن تفرضه حدود
فإذا أردت زيارة لمدينتي يوما
يقاتلني الجنود