أديبة سعودية تصنف على أنها «كبيرة» في المشهد السعودي والعربي، لكنها تصر على أن تواصل غيابها عن مشهدها الأصل، حتى وهو يحتفي بها، وكأنها بطريقة أو بأخرى تشير إلى أن مشهدنا لم يعد مناسباً لقامتها.
لعل من الطريف أو المؤلم، أن صحيفة ظلت تطاردها لأسابيع لإجراء حوار معها، ولكن دون جدوى، لتكتشف فيما بعد أنها منحت هذا «الشرف العظيم» لصحيفة خليجية أخرى، قد يراها البعض أقل شأناً من جل الصحف السعودية.
الأسئلة التي ترتسم أعلى رأس كل منا: لماذا الغياب؟ وما مبرره؟ وكيف يمكن أن يرتقي مشهد ينقص منه كل يوم واحد لأنه حصل على جائزة عربية أو عالمية؟
-