مثّلت محاضرة الدكتور محمد الحمد القنيبط عن الجامعات والابتعاث تواصلاً في عطاء أبي حمد وصراحته ومصداقيته وتحليله الظواهر لعواملها الأولية بعدما قرأ حركة الابتعاث والخريجين وسوق العمل وطبيعة التأهيل الأكاديمي وغياب التنسيق بين الجهات الراعية لتوطين الوظائف الذي كان يتم عبر مجلس القوى العاملة.
الجدير ذكره أن ندوة القنيبط شهدت حضوراً متميزاً بتفاعله ومداخلاته والنقاش الموضوعي حول البطالة وتطور الابتعاث وغياب الدكتور القنيبط عن الحضور في الإعلام التقليدي والجديد على حد سواء؛ ما يجعله مطالباً بتأليف كتب تستطيع سد غيابه الحالي. أبو حمد أكّد تواصله مع الصحف بشكل يومي حتى إنها لو فاتته أحس بالصداع، وقال إن الساحة تشهد حضوراً جميلاً لعدد من الكتّاب المتميّزين؛ من يطرحون آراءهم بجرأة وثقة ومواقف وطنية نزيهة.
الندوة عقدت في مركز ابن صالح ضمن المهرجان الثقافي الثالث لعنيزة