من داخلي أتحدث تحركَ في وحش الحنين، أردت أن يصمت، كي يكف عن الغوص في فضاء يعذبني بسطوره، يلكوني العالم مما أجد فيه من تسطح لم أرغب أن يلفني بعيداً عن الحب.
لا زلت على مدار القلق الذي يُلبِسُ سيقان أمسياتي نسيج حلم وخيال يغلفه عطر صنع من مادة أطلق عليها مفردة (الأمل) والحب يشاغل النجوم في قلبي الذي توهم يوماً أنه سكن أبراج العشق الغسقية، أمنح رغباتي العزم وأتركها تتسلق ضوء الفجر، لم أكترث لأيامي
...>>>...
لا أدري لماذا أتسربل في حزني كلما دفعني شيء من الفرح لتنفرج أساريري، هناك سر في صدري لا أقوى على فك رموز سيطرته على مشاعري، ولا أعرف ما هو، هناك شيء يقتنص لحظات الرضا ليغرس فيها شوكة في الحلق، دون أن يدعني أفهم شيئاً مما يحصل في أعماقي السحيقة.
أكاد أجزم أن البرد القارص في الخارج لا يقل قسوة عن البرد المتشعب في أنحاء منزلي، ولو أنهما نوعان مختلفان من البرد، ففي الخارج يمتد بساط الثلج ماداًً
...>>>...