نامتْ فأيقظت المكانْ
تبدو لي الجدران
جدران الزمان تحيطها
لكأنّ للجدران أذرعةً
من الرمانْ
من جلّنارٍ من قيام الضوء
يدعو
يصطفيها
ويشيع في الأركانِ
أغنية الأمانْ
تحمي جدائلها
تحمي سواد الليل والصبح العظيم على الجبينِ
على تفتح جنّة الخدين
وأنا هناك
مسّائلٌ
أترى ملاكاً من يضم الحلم أم إنسان؟!
هي طفلةٌ
أو قلت أنثى من عطور
هي لهفة البلور
تأتي
كانتشاء قصيدةٍ وطيور
والضوء يطلب راحةً
والضوء يقفز كالفراش أمامها ويدورْ
هي لعبة الأضواء
تسحرني
فأطلب عثرةً
لتقيلني
فأُقالْ
هي عقلُ أنثى قد تشكّل من جمال
عقلٌ أليفٌ ثم ينفر كالغزال
والماءُ يدعوها
ويدعوني:
تعالْ!!
هي روعة الإمكان
أرقبه كحلمٍ
ثمّ أُبصِرُها تحقّقَ
فاستحالَ إلى مكانْ
دفءٌ يعانقني
يدانْ.
mjharbi@hotmail.com
الرياض