>> يحتار القلم والفكر معاً عندما يريد أن يكتب عن رجل بعطاء وجهد وتاريخ ((أحمد محمد الضبيب)).
هل ((تحمد)) لـه ريادته في الميدان التعليمي الجامعي؟.
أم ((تحمد)) لـه عشقه للغة العربية وخدمته لها، أو نضاله الشريف في الدفاع عنها في المجامع والمجالس والجامعات؟.
أم ((تحمد)) لـه وفاءه لشيخه وشيخنا علامة الجزيرة العلامة حمد الجاسر عليه شآبيب الرحمة؟.
أم ((تحمد)) لـه العمل الإداري الذي لم يختطفه كما اختطف غيره عندما تولاه فترة من عمره.. بل إنه سرعان ما عاد إلى عشقه المعرفي؟.
لقد ودع العمل الإداري وعاد إلى مرابع بحثه وعلمه ودفئه.
>>>
د. أحمد الضبيب تحمد لـه كل ذلك وأكثر فضلاً عما ((تحمد)) لـه من الأدب الجم والتعامل الجميل والتواصل مع القريبين والبعيدين.
لقد سعدت بأن اقتربت منه أكثر عندما كان عضواًًًً في مجلس الشورى وسعدت بالإفادة من سديد رأيه، وغيرته الوطنية واللغوية.
وحالياً أسعد به ونحن تجمعنا مظلة العلامة الشيخ حمد الجاسر في مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية.
>>>
>> إنني من خلال هذا الملف الخاص الذي تصدره ((ثقافية الجزيرة)) أتوق إلى أن يحظى هذا الرائد وزملاؤه من الرواد من المجايلين لـه بتكريم وطني وعلمي يليق بهم وبعطائهم، ويرقى إلى مستوى جهدهم وجهادهم في وقت كانت أشواك المعاناة تملأ الطرق أمامهم، لكن ((أشواق المعرفة)) في جوانحهم انتصرت على جبال الصعوبات التي قابلتهم وكادت أن تعوقهم.
إنني أدعو تحديداً - جامعة الملك سعود - أن تحتفي وتكرم أحد أبنائها وبُناتها - بضم الباء - د. أحمد الضبيب.. ومن أولى منها في تكريم هذا ((الرائد)).