أولاً الدلالة المتحدث عنها هنا تتجاوز الدلالة اللفظية، وتتخطى حدود العلامة اللغوية، كما أشار بول ريكور في «رمزية الشر»؛ حيث قام بتعريف الرمز بصورة دقيقة جداً بالمقابل من خلال بنيته الدلالية في انطوائه على معنى مزدوج.
|
وبدا له أن في داخل الرمز شيئاً لا - دلالياً بقدر ما فيه من شيء دلالي.
|
وكان أفضل افتراض في مقاربة الرمز من خلال بنية المعنى
...>>>...
|
|
|
|
هذا السؤال على بساطته الظاهرة هو في الحقيقة سؤال في منتهى الأهمية، فالرد عليه يفسر كثيرا من الأمور العالقة والجدل القائم حول الصالون. دشّن نادي جدة بشكل مفاجئ صالوناً لثقافة نسائية منفصلة، وهو متمسك ببقاء هذا الصالون عناداً وصلفاً مهما واجه من اعتراضات بطريقة تثير الريبة، فما هي أوجه الاعتراض على الصالون؟ وما سر هذا التمسك يا ترى؟
|
|
|
|
إذا آمن كل منا بأن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة أو التصور الكامل للجزء اللا مرئي من الموجود، فسوف نتفق على أن الأحادية هي إفساد لمنطق الثقافة وإلغاء لقيمة الاختلاف بين الرؤى ووجهات النظر، وذلكم أقصد تجاوز فساد الأحادية هو الإغناء الحقيقي لتطوير التجربة الثقافية وتنميتها.
|
لكن هل يؤمن كل منّا أنه لا يملك الحقيقة المطلقة وأن رؤيته الكاملة للجزء
...>>>...
|
|
|
|
إنكم لو رأيتم ما رأيته في ذلك المجلس الثقافي الجميل، الذي جمعني بثلة من المتعايشين -ذكوراً وإناثاً- رغم اختلاف مشاربهم في أحد مقاهي الدول العربية قبل سنة تقريباً.. إنكم لو رأيتم ذلك لتفجرت في أعماقكم -كما تفجرت في أعماقي- قنابل الأسئلة التي لا تنتهي حول أسباب عدم وجود مثل هذا التعايش الرائع في مجتمعنا.
|
يا الله.. ما أشسع الفرق وما أوسع البوْن بين مجتمعنا ومجتمعهم. يا الله؛ كم كانت
...>>>...
|
|
|
|
لا أظنّ بلاداً عربية عاشت في عزلة ثقافية لعقود طويلة مثلما عاشت (ليبيا) في عصرنا الحديث، حتى أنني كنتُ كثيراً ما أتعمّد البحث عن صحف أو مجلات ليبية حين أكون خارج السعودية، ودائماً ما كنتُ أجدها أمامي مميزة بصورة زعيمها (الذي كان عميداً لزعماء العالم كله بالأقدمية!) وإذا ما تصفحتها فلا أجد غير المديح الغبيّ للسلطة والتمجيد الممل لزعامة الفرد المتحكم في كل شيء - حتى الثقافة واللغة..!
|
|
|
|
التداوليّة طبيعة تغييريّة، وهي ضرورة إنسانيّة تمثّل في دورانها عدالة تداولية الفرص، لأنّها تعالج من عجز قيم (الحريّة السياسيّة والمساواة القانونيّة والعدالة النسبيّة) على الانتشار كحالات ينتفع بها شرائح عدّة من الشعب، لطالما انتفاع الجميع غير قابل للتنفيذ، ممّا يحثّ على التداول بين شرائح الشعب لإحداث تغيير يفضي دورانه إلى ازدياد عدد المنتفعين منه دورةً بعد أخرى؛ لأنّ قيمته الإيجابيّة
...>>>...
|
|
|
|
مع أن مفردات النص الديني – بقسميه الظاهر والباطن – قد أكدت وبحفاوة منقطعة النظير على مكانة المرأة وحماية جنابها بوصفها تصطف جنباإلى جنب مع صنوها الرجل في سياق المشاركة في القيمة الإنسانية, والنصوص التي لايُعقل عنها إلا ذلك الفهم تكتظ تترى وبوفرة ملحوظة مؤكدة هذاالمعنى الذي يقوّم المرأة من خلال إنسانيتها وقدراتها وإنجازاتها ومن خلال ماتتوفر
...>>>...
|
|
|
|
ستتربع قطر على عرش العالم عام 2022م باستضافتها نهائيات كأس العالم لكرة القدم، كأول دولة عربية تحقق هذا الفوز الكاسح وتنتزعه من دول كبرى كأمريكا، وهذا حدث تاريخي يسجل لها.. قطر تلك الدولة الخليجية الصغيرة بمساحتها.. الكبيرة بعقليتها وعمق تفكيرها، ومن هنا لابد على هذه الدولة النشطة أن تستثمر هذا الحدث العالمي الكبير، والذي أظنه من الصعب أن يُسجل لدولة عربية في فترة قريبة قادمة..
|
|
|
|
شيءٌ ما في داخلي لا يتآلف مع المدن التي ألتقيها أوّل مرة، أحمل وزر غربتي على ظهري مثل كيس رحّالة، غير أني لا أذخر به زادي، بل حجراً يطحن عظامي ويهشّم الذي بقي من ذاكرة غدت رثّة، ونجوماً تنطفئ كلما حاولت الاستعانة بها لإصلاح بوصلتي باتجاه مدن لاكتها بهائم لا شكل لها ولا لون، وتقتات على دمها الذي ينزف مثل علقة كبيرة!
|
في شوارع المدينة المزدحمة لم أرَ وجوهاً متجهّمة، كانت تلك الشوارع ملأى
...>>>...
|
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|