الثقافية - عطية الخبراني
قال منسق مجلس ألمع الثقافي القاص والناقد علي فايع الألمعي: إن المجلس هو فكرة انبثقت عن لقاء مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافي في محافظة رجال ألمع، فيهم الكاتب والقاص والشاعر والروائي والفنان، التقوا بأفكارهم الثقافية في قرية رجال التراثية، حيث المكان الجاذب، والمظلة التي تعرف معنى الثقافة دون إطار يخنقها، أو برنامج محدد يجعل المجلس روتينياً كبقية الديوانيات أو الصالونات الثقافية.
وأشار فايع إلى أن المجلس برغم حداثته قد أقام فعالية شعرية وقراءة نقدية، ثم احتفى بالفن الشعبي، ولدينا - والحديث لعلي فايع - تطلعات أخرى في الاحتفاء بالموسيقى والتصوير والسينما.
ويضيف فايع: لا يوجد لهذا المجلس رئيس وإنما لدينا منسق فقط، وعضوية هذا المجلس مفتوحة لكل راغب في مشاركتنا هذا المجلس بأفكار أو مقترحات شريطة أن يكون صاحب همّ أدبي أو ثقافي.
ويشير القاص علي إلى أن مكان المجلس يتيح لهم الاحتفاء بكل شيء، ويؤكد أنهم يقيمون فعالياتهم فيه تحت مظلة التنشيط السياحي في المحافظة بشكل أسبوعي، ولهم منشط شهري عام يكون فيه الضيف اسماً بارزاً في فنه أو فعله الثقافي.
ويختم فايع حديثه بالتأكيد على أن لديهم في مجلس ألمع الثقافي طموحا كبيرا في أن يكون الفعل الثقافي مفتوحاً على كل شرائح المجتمع وأن يصبح فعلاً مدنياً مسؤولاً ومعنياً بشيء ذي قيمة، ويشدد على أنهم لم يقدموا كل شيء في هذا المجلس لكنهم يعولون كثيراً على المكان وعلى نوعية الأشخاص الذين يقترحون برامج هذا المجلس في أن يكون للمجلس حضوره المهم والفاعل في الفعل الثقافي على مستوى الوطن .
