رغم نأيه عن المشهد الثقافي وزهده في الظهور واستحقاقه ليكون الرقم الأكثر ثباتًا في الأمسيات والمهرجانات والجوائز إلا أنه يهوى الظل ويعشق الهدوء ويعمل بصمت عجيب، وقد علمنا أنه على وشك إصدار ثلاثة دواوين شعرية جديدة ستصدر عن نادي الرياض الأدبي ونادي المدينة المنورة الأدبي ومركز ابن صالح الثقافي الاجتماعي لتنضم لمجموعاته الشعرية التي ابتدأت قبل أكثر من ثلث قرن في إبداعاته من لدن «عندما يسقط العرَاف» وما سبقه من نصوص متجاوزة مثلت حضور شاعر يسمو بجناحي المرأة والوطن، ويعد - بحق - أحد كبار شعراء القصيدة الحديثة على المستوى العربي.
أبو محمد يتابع - بدقة - المشهد الثقافي وله رؤاه الفاحصة التي يحتفظ بها بين جلسائه مؤثرًا الفرجة والصمت ولين القول وطيب التوجه؛ سعيدًا بحياته بين أولاده وأصفيائه وقراءاته.