وصفها الدكتور إبراهيم التركي في كتابه الجديد « إمضاء لذاكرة الوفاء « الصادر حديثًا عن دار « جداول « بأنها (المُقلة المستقلة)، ورغم تميزها وكونها من أهم الأقلام العربية وامتلائها المعرفي وقدرتها الواعية على امتلاك الفكرة والأسلوب والجرأة؛ ما جعلها تكتب - على مدى سنوات- الصفحة الأخيرة في مجلة « المجلة « إلا أنها - ككثير من المبدعين الحقيقيين - غير معنية بالظهور والنشر والمشاركات المنبرية،
...>>>...
رغم نأيه عن المشهد الثقافي وزهده في الظهور واستحقاقه ليكون الرقم الأكثر ثباتًا في الأمسيات والمهرجانات والجوائز إلا أنه يهوى الظل ويعشق الهدوء ويعمل بصمت عجيب، وقد علمنا أنه على وشك إصدار ثلاثة دواوين شعرية جديدة ستصدر عن نادي الرياض الأدبي ونادي المدينة المنورة الأدبي ومركز ابن صالح الثقافي الاجتماعي لتنضم لمجموعاته الشعرية التي ابتدأت قبل أكثر من ثلث قرن في إبداعاته من لدن «عندما يسقط
...>>>...
نتابع ندوات الكرسيِّ ولقاءاتِه المعرفيةَ الرصينة التي يستضيف فيها عددًا من الوجوه الثقافية البارزة بصمتٍ لا يأبه بالضجيج الحاصل خلف أسواره؛ فهو كرسيٌّ علمي باسم قامة ثقافيةٍ هادئة متواضعةٍ يعتب عليك حين تبتدره بلقبه «دكتور» مفضلًا يسر النداء باللقب الأثير لديه «أبي إياد»، وكما هدوئه يجيء نتاجه التأليفي المتجه لتحقيق التراث في المقام الأول، وبفضل انقطاعه للتأليف فقد حصل على جائزة الملك
...>>>...