حين تنطفئ الشعلة الراعشهْ
حين يغدو اللظى
كومةً
من رمادٍ ذليلْ
حين ينتحر الشوقُ
يسقطُ
من شُرفة الضجر المستبدِّ
ويذوي الحنينُ
جريحاً على الدرب
من طلقة طائشة
أتلفَّتُ ذعراً
أسائلُ ريح النوى
عن بقايا الدخانِ
وعطر المكانِ
أُفتِّشُ
في عتْمة الروحِ
عن مرفأٍ لم تغادرْه
أشرعةُ الزمن المستحيلْ
يتمطَّى السكون الثقيلُ
بقلبي يُردِّد:
في البدْءِ كان الرحيلْ
كيف تبحث
في زحمة العمر
عن ...>>>...
لا تحتفي بالضُّحى.. عندي لهُ صوره
أنقى من الأصلِ !! لكن غير مأثوره
رؤياي.. قد تكرهينَ الرَّمزَ لحظَتَها
لكنَّها كَعَرُوسِ البحرِ !! أسطوره
آنَستُهَا بين ميناءين فَاتَّسَعَت
شَرحاً و غَايَتُها في الصَّدرِ محشوره
إنْ شئتِ أنْ تَغزلِي الوسواس فاحتشمي
مثلَ الرُّؤى أو فَمُوتي الآن مقهوره
قارورةٌ أنتِ ؟! لا أدري فَفي خَلَدي ...>>>...
بعد إتمامها العام الأول من عمرها في نهاية
الشهر الماضي ذي الحجة1432هـ
شهدٌ أُحبكِ والإلهُ شهيدُ
والحرفُ يُبدئُ حُبَّنا ويُعيدُ
تستوطنين ذُرا الفؤادِ ويبهرن
عقلي ابتسامٌ من شفاكِ يصيدُ
قلبٌ تدثر بالبياضِ نقاؤه
يُغري مُحبَّاً بالصفاءِ يجودُ
كلُ الزهورِ إذا رأتكِ يلفُّها
خجلٌ كبيرٌ والعبيرُ يزيدُ
يانحلةً تقتاتُ من بستانها
أزكى رحيقٍ والهناءُ تجيدُ ...>>>...
فكرتُ أن أنام..
واستودعَ الأرض السلام..
وضعتُ أذني اليمنى على صدرها العشبي
و وضعتْ على عينيّ كفها.. علّه يأتي المنام..
أنينٌ جافى مضجعها.. فافزعني..
وأفزعَ مني الأسئلة..
«أماهُ.. هل لنبضك أن يستكينْ..
لهاثُ عدوٍ.. دقاتهُ..
حشرجةُ رعدٍ.. سباتهُ..
أنتِ.. سيدةُ هذا الفضاء.. ألا تعلمينْ..! «
التفتت إليّ..
حدثتني عينيها.. بزرقة السماء..
وابتلعني الناظرينْ.. حيث ماض ٍ سحيق..
وهمستْ: ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد