يقول العام أتى وأنا نادم حتى العظم أزرعه ورداً وأقطفه شوكاً!
- الزمن بكل الأشياء المستحيلة ها هو أمامي وغيري يؤمن أن الشرق شرق والغرب غرب!
- طرافة الحكاية أن «يشكو الشط إلى الرمل جراحه» ولكنها غير مسموعة بالمرة هذه الشكوى!
قال: كنت أصنع مجداً والآخرون يعثرون على أنفسهم وأرواحهم المتآمرة دائماً فجأة داخل أخاديدهم السوداوية!
علامات استفهام؟ تنبطح على كل الحيطان وعلى الحائط الرابع قبل سقوطه.
وبهذا لا يهمني ذلك الوجه المعتكر والمشبع بالخبث أن تذكرني أو لم يفعل لأن ما على لسانه من أدران وما في نفسه السوداء المغلقة على المكر يجعلني أحمد الله على العافية والبعد عن هذه الروائح المنتنة!!
العام أتى وأنا أشهد الحصاد للعواطف الإنسانية بسكين صدئه ألوك أعصابي من مسرتي وأشاهد في بله حبات دبقه من شراييني تنسفح على الأرض.
يقول: الأمور لدي وفي حلقومي تبدو مسطحة كأنها أسفلت الشوارع تبدو خانسة بلا ملح ولا طعم!
خطوات إلى الوراء تجعلني أعيش مع صديقي سليمان التائه الراحل أبدا، المتطلع دوماً أعيش الشوق على سطوح العمائر وعلى أرصفة الطرقات وفي أسلاك النيون الهث خلف أمجادنا المتبقية في عيون الأشياء الجيدة هناك أدوخ معه ومع التاريخ لي وقفات وعشق لا ينتهي!!
الرياض