المؤلف: سليم بركات
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات ، 2011
عدد الصفحات: 396 صفحة من القطع المتوسط.
على خلفية الحقبة التاريخية التي شهدت تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، تدور أحداث هذه الرواية ، التي تتناول حكاية «توران موسى شير» قائد إحدى السرايا في جيش صلاح الدين، والعائد ليروي تفاصيل حصار المدينة المقدسة واستسلامها.
يقول المؤلف: « توران موسى شير، آمر إحدى العشاريات في سريّة احتياط من السرايا التي استحدثها الملك العادل أحمد بن أيوب، أخو صلاح الدين، تتحصّل له حظوة البلوغ بسيفه معارك حقبة كبرى من حطين، إلى إخضاع مدن البحر، إلى حصار بيت المقدس، فاستسلامها. هو كآخرين ممن شهدوا الوقائع بليغة بانتصاراتها، وبليغة بالفقد أيضاً، يرجع مستطار اللهفة كي يريها لأهله. لكن أمراً ما، في مهمات أوكل بها فأدّاها كما ينبغي، قبل تاريخ التحاقه بالمعارك تلك، انقلب خدعة من قدره عليه فهل سيروي من مدّخرات معلومة عن الحروب التي خاضها، أم لن يحظى بفرصة سردها لأحد؟. «.