لتجد أحياناً ترفع رأسك فحسب فتجد لوحة تنتظرك! ترى ما الذي فاتني بعد هذا العمر من الانحناء.؟!
عال
في حياة كل منا (إشارات) تهمس بالقادم، تمنحنا قطعة صغيرة من الأحجية الكبرى، تدفعنا للمضي قدماً في قرارات ربما احترنا طويلاً قبل اتخاذها، بصحبة الإشارة نصغي للصورة جيداً ونتلمس الدرب ونتحدث (بصوت عال) مع لحظة مستقبلية زارتنا للحظات قبل الأوان!
لعب
عندما تعبث بك الريح سامحها، هي فقط معتادة على اللعب..
صخب
عندما يصمت الممثل ويكتفي الجمهور بالإنصات للفكرة بلا حديث بلا حوار بلا (صوت)، حينها تتكاتف الحواس بجنون، تبحث عن التفاصيل لتصل للب الحكاية، مسرح كهذا ينقذني من الصخب والأصوات العالية..
موانئ
ليست كل الموانئ آمنة، بعضها يختفي فحسب... علمتني الدنيا ألا أستند على كتف ميناء!
لذة
أن (أحتار) من تعدد الخيارات أهون علي بكثير من مجرد انتظار، الانتظار يقتل الثواني ويقتلني معها، أما الحيرة فتنهكني وتستفز دروس الماضي وتبتز إغراء الحاضر ولكن أياً كان ما سيجري فللاختيار لذة لا يفهمها الانتظار.
الاختباء
الاختباء لعبة لطالما أحببتها، حتى بعد أن كبرت!! أجمل اللحظات عندما تظن أن الدنيا أضاعتك ولو للحظات..
نافذة
مرهق أن تتأمل العالم في (الخارج)، قطرة المطر وجنون الليل ولهفة الصباح وصدى الرسائل الغريبة، ولكن الأكثر إرهاقاً أن تتأمل العالم في (داخلك) وكيف أصبحت بعد المطر والليل والصباحات والرسائل ذاتها.
لون
ليس اللون وحده هو من يجعلك مختلفاً عن البقية، أولئك المختلفون المختبئون عن الأنظار يعلمون مقصدي جيداً.
استقلال
من قال إن الاستقلال يهيئنا للوحدة، إنه يعدّنا لنكون جزءاً حقيقياً من الكل.
تخمين
أن تخمن حكاية الخطوط في فنجان قهوتك الصباحي وتبحث في قلب البن عن الوجوه عن الابتسامات عن الوعود عن الخيبات والخبايا كل ذلك يذكرني بجمال أننا نجهل ما الذي سيجري غداً..
لست متأكدة
لست متأكدة من شيء بهذه الدنيا عدا أن لكل منا حكاية..
kimmortality@gmail.com
أمريكا