حيثما تقلّب في صفحات سيرته في السنوات التسعين التي عاشها، تجد أن الإعلام كان يجري في شرايينه مجرى دمه، فهو لو لم يكن إعلامياً بالوظيفة لصار إعلامياً بالشعر منذ صغره، أو ناطقاً مُفوَّهاً بطلاوة الحديث وسلاسة التعبير، ولذلك فإنه مثل كثير من ذوي الاهتمامات المتعددة، يشتهر في موضوع فيطغى على غيره، تماماً كما حصل مع الزركلي في عهده مؤلفاً في السير
...>>>...