فيما استقبلت المكتبات الوسمين السادس والسابع والعشرين من سيرة معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر (وسمٌ على أديم الزمن) فإن المطبعة استلمت الأجزاء الأربعة التالية حتى الجزء الثاني والثلاثين، وبها تكمل السيرة الفترة الممتدة حتى عام 1415هـ، ويقول الدكتور الخويطر: إن الوسوم التالية ستحتوي على جزءٍ لكل عام بحيث يصدر الوسم الثالث والثلاثون ليحكي عام 1416هـ مثلًا.. وهكذا، الجميل في هذه السيرة الممتدة التي يتوقع تجاوزها خمسين جزءًا رصدها الدقيق المحايد لمشاهدات وحكايات صاحبها بثرائه المعرفي ومسؤولياته الإدارية والسياسية وعلاقاته الاجتماعية، وستكون مادةً خصبةً للتعريف بفترات متغيرة من الحراك الاجتماعي والتعليمي والإداري خلال عمرٍ حافلٍ بالجدية والتجدد كما عاشها وعايشها أبو محمد الخويطر حفظه الله.